أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وليد الأسطل - وحدها الكلمات تَفهَمُني














المزيد.....

وحدها الكلمات تَفهَمُني


وليد الأسطل

الحوار المتمدن-العدد: 6267 - 2019 / 6 / 21 - 16:37
المحور: الادب والفن
    


1
ما أشدَّ شبقك!
تُهرولينَ إلى حتفِك إذا نادتكِ قبلةٌ
أيّتها السيجارة

2
عن أيّ جمالٍ يتحدّثون؟!
عَظْمتانِ و أُصبِحُ رايةَ قراصنة.
السماءُ في لَيلَةٍ مُقمِرَة

3
طَلباً للسلامةِ تَدهَنُ رأسَها بالأحمَر
خَطَرٌ، خَطَر
و تنسى أنّهُ لَونُ إغراءٍ كذلِك
سوء التفاهم يَحرِقُ
أعوادَ الثِّقاب

4
لا تَشمَخ كثيراً، أنت للزّينةِ فقط
لو كنتَ أفضَلَ منّي ما احتاجُوا إلَيّ.
هذا ما يقولُهُ للنَّجمِ عَمودُ الإنارَة

5
بَزَزتُ الفلاسفةَ و الشُّعراءَ،
أنا شاهِدُ القبر،
بِكلِمتَيْنِ شرَحتُ تعقيدَ الحياةِ:
وُلِدَ و مات

6
تبدِينَ حكيمَةً،
أَمِنْ فَرطِ ما في جُعبتِكِ من الحكايا؟
بل مِن فرط ما في جعبتي من النّهاية
تُجيبُني المقبَرَة

7
ما أقوى ظهرَه و ما أَخَفَّ حِملَه!
لَيتَهُم يجلسون عليه، و يضعونَ الطعامَ عَلَيّ.
الكرسي متأمِّلاً الخِوان

8
الإبرَة:
****
لا تخيطُ جُرحَها و الخَيْطُ فيه،
بِجُرحِها تخيطُ جِراحَ
الغَيْر

9
حزينَةً تنظُرُ إلى أهلِ البيتِ يتسامَرون
الشرفةُ كلّ شتاء

10

بالأمسِ كانوا يرمقوننا بإعجاب!
كلُّ مَن يفقدُ مركزَهُ،
تدوسُهُ الأقدام
تقول أوراقُ الخريف.

11
تتكلّمُ و ليس يَفهمها أحَد!
بل ليس يسمعُها أَحَد!
و لا حتّى أصحابُها!
تُرى ماذا تقولُ حينَ تتخاطَبُ بالقُبَلِ
الشِّفاه؟!

12
يا لِذكاءِ البَدَوِيّ
لم يَتُهْ يوماً في الصّحراء!
و يا لِغبائِه
لم يفكّر يفكّر يوماً في مغادرتِها!
أذَكِيٌّ هو أم غبيّ؟!
منَ الغباءِ الذّكاءُ
الدّائِرِيّ.

13
هايكو
*****

1
مفارَقَة
مغرَمَةٌ بِنَجمٍ سينمائِيّ
مَن ليس يلتَفِتُ إليها
أَحَد!

2
الأمس
لَم يرحل بعيداً
لقد أقام في
الذّاكرة

3
بَصَرٌ حديد
يقود الأعمى حَدسٌ
لا يَخِيب

4
فراغ
ممتلِئٌ بِرحيل وحيدِها
قَلبُ الأمّ

5
لا ورقة هناك
أصلع فصلُ الخريف



#وليد_الأسطل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة في قصيدة -جراح للكتابة-
- الكاتب و المفكّر عبد العزيز الكحلوت
- ومضات
- شذرات
- ديوان:- لسنا شعراء.. إنّه الحبّ
- قصيدة صغيرة و هايكو
- قصائد قصيرة
- الإغراء
- في انتظار الّنُّور، و شَذَرَات
- مقاطع من قصيدتَيْن
- تأمّلات
- رسالة الى نقّادنا الميامين
- خطأ شائع
- أن يذوب
- هكذا أَرَى المِينَاء
- مِن وَحْيِ قِصَّتَيْنِ حَقِيقِيَّتَيْن
- الرّمزيّة في النصّ(سَرْد تَعبِيري)
- شذرةٌ مِن نَصٍّ شِعرِيٍّ طويلٍ لِي
- مقاطع مِن نَصَّيْن
- شذرات من نصوص لَمْ تُنشَر


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وليد الأسطل - وحدها الكلمات تَفهَمُني