سماحيات ...

صلاح زنكنه

الحوار المتمدن-العدد: 6250 - 2019 / 6 / 4 - 23:58
المحور: الادب والفن
    

# سمسمه #

الطفلة,
الدلوعة,
المدللة ,
عازفة البيانو
كبرت ودخلت كلية الفنون
وتخرجت رسامة
ولما ملت من الألوان
راحت تخربش شعرا
ونثرا وهمسات
وصاغت من جنونها
قصائد شتى
وهي تناغي العصافير
والفراشات والأزهار
وحين فضحت القصائد قلبها
ارتمت بين أحضاني
وبكت شغفا
البنت,
الدلوعة,
المشاكسة,
أمست امرأة عاشقة
وأنا أستاذها المبجل الوقور
أمسيتُ ...
تلميذها,
وعشيقها,
وكاتب سيرتها البهية
أتهجى حروف اسمها
س
م
ا
ح
ي
بشجن,
وعذوبة,
وأسى,

# تقول سماح ... #

الجنة هي غرفة نومنا
والحورية أنا
وأنت المؤمن العتيد
الذي جازاك الله بيّ
سأسقيك من خمر رضابي
حتى تثمل منتشيا
يا أيها الولد
المولع بثمار مفاتني
إياك ومراودة أشجار تفاحهن
كي لا أطردك من جنتي
وأحرمك من نعيمي

# لص ثماركِ أنا #

أعترف لكِ
وأنا بكامل ثمالتي
بأنكِ باذخة الأنوثة
وبستانكِ عامر بالثمار
وأنا لص غض
يتسلق أسواركِ
بكل مهارة
ويشتهي سمنكِ
وسمسمكِ
وسوسنكِ
بكل استحياء
ولا يكابر كما كل اللصوص المحترفين
يا سماحي العزيزة

# دبٌ مغرم #

وتسألني سماح ...
ما الفرق بينك وبين الرجال ؟
الفرق بسيط جدا ...
بعضهم أنصاف
أو أشباه رجال
وبعضهم كالقرود
يتقافزون
طمعا بجوز أو لوز
أو حبة برتقال
أما أنا فدبٌ قطبي
أشتهي العسل اللذيذ
على أعالي قمم الجبال
وأسعى بكل همتي
أتسلق وأتزحلق
لأتذوق عسلكِ
ولا يردني المحال

# شغف #
ولما شغفت بكِ روحي عشقا
بات جسدي بتولا

#صلاح_زنكنه (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات