أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ضياءالدين محمود عبدالرحيم - قصيدة ذات صباح














المزيد.....

قصيدة ذات صباح


ضياءالدين محمود عبدالرحيم
مفكر وداعية اسلامي و اقتصادي، مطور نظم، مدرب دولي معتمد، وشاعر مصري

(Diaaeldin Mahmoud Abdel Moaty Abdel Raheem)


الحوار المتمدن-العدد: 6243 - 2019 / 5 / 28 - 05:11
المحور: الادب والفن
    


قالت: أين العهود التى
قطعناها على أطراف المدينة؟
أين السواقي التى أطربتنا
أين المرفأ والسفينة؟

أسعد كلما مررت
بجوار قلبِك أهفو للسكينة
أمضى وتلمحنى وألحظ
في عيونك شوقا كل حين

ويغيب طيفى فألمح
في عيونك أنات حزينة
إن العيون التى أشعلت في الحى نارا
جاءت الى أحضانك تستكينَ

والان ترحل بعد كل الشوق
الذى أيقظت فينا
ءألان ترحل بعدما
إمتلأت قلوبنا يقينا؟

قلتُ:عشقت العين التى
سكبت على القلب الحنين
عشقت العين التى إمتلأت شجونا
تتبدل الاشواق وما زلت
راعيا عهدا قديما


منذ هل هلال عشقك
يومها جنينا جنينا
حتى تمادى العشق
فصار نجما يحتوينا

فما تبدل القلب يوما
ولا يوما نسينا
كل الذى أهواه أنتى
أنتى مُنى قلبي سنينا

هذى المدينة يا عيونى شهدت غراما
لم تعرفه المدائن الجديدة والقديمة
والكون يشهد والعيون
التى دعتنا للغرام وكم أبينا

فما بال العيون التى
فاضت وجادت تسألينَ؟
سلمت عقلي وقلبي
على باب غرامك كي أستبينَ

ووهبتك أشواق عمري
حُبا لتقبليها دنيا ودينَ
ولم أخن عهودا قطعناها
على أطراف المدينة

ومنذ رأيتك أعطيتك
كل الحقوق فيَّ
ولم أطلب حقا يتيما
ونذرت أعواما أحقق ما تتمنينَ

ولم أترك طريقا واحدا
وجئتك يومها كي تحتوينا
وانتظرت رد قلبك على
عرض عمري طويلا طويلا

بحق الدموع التى جادت
وحق الليالي الطويلة
قدمت كل ما عندي
والآن يا عمري بم تأمرينَ؟

سأظل وحدى حتى تدركينَ
أظلمنا أم كنا نحن الظالمين
حبيبتى شئنا ام أبينا
سيأتي زمان نَعُدُ الزائرينَ

فان حرمت منك في الدنيا
فأدعو الله الا أحرم منك
في ديار الخالدينَ

ولعل الأقدار تجمعنا
ذات صباح
في قلب المدينة



#ضياءالدين_محمود_عبدالرحيم (هاشتاغ)       Diaaeldin_Mahmoud_Abdel_Moaty_Abdel_Raheem#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -ألكسو-تكرم رموز الثقافة العربية لسنة 2025على هامش معرض الرب ...
- مترجمة ميلوني تعتذر عن -موقف محرج- داخل البيت الأبيض
- مازال الفيلم في نجاح مستمر .. إيرادات صادمة لفيلم سامح حسين ...
- نورا.. فنانة توثق المحن وتلهم الأمل والصمود للفلسطينيين
- فيليبي فرانسيسكو.. برازيلي سحرته اللغة العربية فأصبح أستاذا ...
- بمَ تسمي الدول نفسها؟ قصص وحكايات وراء أسماء البلدان بلغاتها ...
- عن عمر ناهز 64 عاما.. الموت يغيب الفنان المصري سليمان عيد
- صحفي إيطالي يربك -المترجمة- ويحرج ميلوني أمام ترامب
- رجل ميت.. آخر ظهور سينمائي لـ -سليمان عيد-
- صورة شقيق الرئيس السوري ووزير الثقافة بضيافة شخصية بارزة في ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ضياءالدين محمود عبدالرحيم - قصيدة ذات صباح