محمد الزهراوي أبو نوفله
الحوار المتمدن-العدد: 6237 - 2019 / 5 / 22 - 16:53
المحور:
الادب والفن
يتبعُهم..
الغاوون ؟!
بلْ ربما أو أكيد..
نحْن صديقي أكْثَر
مِن ذلك فلا
مجال لِلْمُقارنة.
نحْن نحَلِّق في
الأعالي كما النّسور
وفي مدى أبعاد
الزمان والمكان.
نُحَلِّق دون الآفاق
القُصْوى مِن هذا
الكَوْن الجميل.
نحْن نحظى بِكُلّ
المُتَع المادِّيّة والرّوحِيّة
والجمالِيّة التي..
تفوق المتْعة بالخمْر
والنِّساء والمال.
إنّها نِعْمة في غايَة
البهاء والرّوْعة.
إنّها نِعْمة لا يعْرِف
معْناها إلا الآلِهة.
نِعْمَة هِي بِمثابَة
صلاة أُخْرى..
لمْ يعْرِفْها البشَرُ
العادِيّون لِأنّها..
ثاوِيّة أبداً في
ضميرِ الغَيْب.
لا يطالُها إلاّ
الخاصّةُ مِن الشُّعَراء
المُخْتارين ...
والأنبِياء الخالدين؟
#محمد_الزهراوي_أبو_نوفله (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟