محمد الزهراوي أبو نوفله
الحوار المتمدن-العدد: 6236 - 2019 / 5 / 21 - 01:15
المحور:
الادب والفن
هو؟!
مَنْ دونَهُ..
يُسْنِدُ انْكِساري
يوْمَها إنْ رمَتْني
الحياةُ بِخيْبةٍ
أوْ يُمَسِّدُ الجُرْحَ
عِندي إنْ أُصِبْتُ
في الحُبِّ بِمُصيبَةٍ
أوَليْسَ هُوَ المَلِكُ
يَحكُمُ المُلوكََ وَهُو
الذي مَدّ تَحْت
الشّمْسِ الظِّلّ..
فتَمادى الظِّلُّ ومِنْه
تمادى جَمالُه؟
ألا يا حَبيبَ القَلْبِ
مَتى هََجُرُكَ ينْتهي؟
أدورُ بِعيْني في
كُلِّ الآفاقِ عسى
أراهُ في نجْمٍ..
في رُكْنِ
بيْتي كَقِنديلٍ
أوْ أجِدُه على
الأرْضِ في زَهْرةٍ
حتّى انْتَهى
صَبْري وَلمّا
تدَبّرْتُ الأمْرَ
بَعْد يَأْسٍ..
عثَرْتُ عليْكَ ثاوٍ
كجَوْهَرَةٍ مَكْنونَةٍ
في سِرّي؟
#محمد_الزهراوي_أبو_نوفله (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟