روشن عزالدين حجي
الحوار المتمدن-العدد: 6225 - 2019 / 5 / 10 - 15:59
المحور:
الادب والفن
تارة اغرد كالعصافير الغافية
على وقع ايحاءات تصلني
وتارة انسج كفني من مقل تكاد تبتلعني
ألم اقل انني أحيا واموت بين حرفين
حرفين دون الجهر بهما
هما موتي... وهما ولادتي
يسكنني الشتات حين اتلعثم
بإسم ادمنت الروح على وقعها
هيهات وانا التمس هلال رمضان
لو التمست عذرا لما يسكنني
صخبٌ يلف ويدور عبر أثير
لم املك منه إلا سجن بين جدران صومعتي
وأنا أعلن توبتي لله
أنني غدوت مؤمنة بقضاءك اكثر واكثر
فمن خلق الروح اعلم بها
وانت خلقت الجمال وقلت اتقوا
فكيف نرى الجمال إلهي...
ولا نعشق.
#روشن_عزالدين_حجي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟