لا تندهش

جوزفين كوركيس البوتاني

الحوار المتمدن-العدد: 6223 - 2019 / 5 / 7 - 09:01
المحور: الادب والفن
    

لا تنتدهش إن متُ في علبة السردين وحيدة معفنة وبجانبي قطة وفية عاجزة عن إيقاظي
لا تندهش اذا وصلك خبر وفاتي في وقت متأخر.
ف أنت تعلم أنني ميتة سلفاً. متُ عندما أستيقظت في ليلة مؤرقة من سباتي العميق.كدب طيب أخذت أبحث حولي عن شيء لأسد فيه جوعي من شدة الجوع كنت أتخيل جرة عسل متدلية فوق رأسي الثقيل. المكون من بقايا خرق وتبن وقليل من قش الحقل.وعيناي تتفحص المكان بأسى.فلم أجد سوى شجرة خوخ جافة. وطائرالسنونو الذي قدم من رحلته الطويلة. عاد ليموت على الشجرة الميتة وأمرأة عجوز تلم بقايا أغصاناً جافة إستعدادا لقدوم الشتاء. أي سبات أخر سيطل قريباً..استيقظت. في الوقت الذي مات كل شيء حولي.إذا ما فائدة نهوضي المتأخر هذا.
أعود وأغمض عيناي من جديد ولكن عبثاً..!

#جوزفين_كوركيس_البوتاني (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات