الى الاخيرة زوجتي

سعد سوسه

الحوار المتمدن-العدد: 6196 - 2019 / 4 / 9 - 23:13
المحور: الادب والفن
    

بما اني قررت عدم الكتابة سوى في مجال انا اعرفه جيدا هو التاريخ ؟ فقد تركت الكتابة لامراءة كنت احبها ، احترمها جدا ، لكنها كانت كاذبة بكل مشاعرها ، حتى في احلامها ، جسدها ، يوميا اكتشف كذبة جديدة ، قبح جديد ، الم جديد . مللت منها لانها لم تعتاد الصدق ، وهو عادة لن تتغير باقية فيها . اتعبني جدا مشوارها . امراءة ان غضبت تبوح بكل السوء وتتهمك بكل شيء ( تقول احبك ) لا اجيد لهذة الكلمة وفق مقاييس حبها انني اسوء ماخلق الله ؟ شيطان . لعنة ، نذل ، و ...... و ..... و ....... ؟ كيف تحبين كيف تكوني انت امرأة صالحة للحب ولو . والحمد لله هي سافرت ولن تعود ابدا ابدا وان عادت لن تكون سوى شاهد قبر دفنت فيه الكثير من المشاعر والحب والحنان والاحترام .
قررت ان اتوب وان تكوني انت سيدتي ، ام سامري اخر النساء بعدك هن ( كل النساء ) طيف ، حلم مزعج عندما نستيقظ ينتهي ....
مولاتي انتي سبب الخلق ، انت .... انت اميرتي ... مليكتي . كل ما انا فيه هو لك وحدك . دعائك ، حبك ، وفائك ، صبرك ، انت كالرب يحتمل عباده ، ويقبل توبتهم وانا تائب ، اتضرع بدموعي كي ترضين . كل ما اقدمه لك قليل في معبد حبك . اعتذر لك بكل لغات العالم .... انني كنت نذلا معك انت ... سيدتي .. مولاتي المغفرة من شيم الحب وانت ملهمتي واخيرتي ، اهملتك اعواما كثيرة . كنت احب نفسي في فوضى الحياة كنت انت طريق النجاة .... شكرا لانك لي .. شكرا لانك متممي احبك ... اغفري لي .... كي احس بالحياة . مودتي الدائمة وحب لاينتهي
9 نيسان 2019

#سعد_سوسه (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات