أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي شقير - غير معنون














المزيد.....


غير معنون


سامي شقير

الحوار المتمدن-العدد: 1533 - 2006 / 4 / 27 - 10:01
المحور: الادب والفن
    


ولدت في زمن فارقه حسّ من رماني
من زهور على تراب عبيد الموت ...الأموات
فررت و دافعت عن غضن الدنيا لوجودي
فكان دفاعي عن حياتي ، شجاعة الجبن في دمعاتي
بكيت و في بكاء الأطفال راحة الأمهات
فما أن تسمع الألم في وهبه الحياة،تنسى المشقات
بقيت على حال النواح ، فهو أقوى رماحي
ما بيدي و لا بنفسي سوى خوف من الرماة
ففي العالم براءة و البراءة نار لجناحي
تحرقه, فتسقط طائر فار من الجنات
يطير في عدم بين الجنات و الحياة
فالجنات ليست بحياة،الجنات مماتي
مماتي و ليست الممات...إنها مماتي أنا
فمن عاش ميتا في الأراضي تلاشى في السموات
اعيش مختبا في رعشة الخوف في رماحي
اعيش في رماحي محتضنا و مفترشا صلواتي
فانا احيا لاقول لنفسي قد عشت يوما،
فهيهات لو اسمع ثانية من سكون ساعاتي
فالميت لا يسمع ،لا يسمع سوى المذمات
فحتى التربة تشكو من النجس بأنّات
فما لي الان سوى ان احيا حياتي
اعتكف و اكتفف منتظرا روعة مماتي
فحين موتي تحيا بضعة من كلماتي
فقد كتبت ليرى الناس ما فعلوا بي من آهات
كتبت و سابقى على طهر الكتابات
ملتحفا كلماتي في اكفان تراب عداءاتي
اذن لن اموت،ولو طبيعتي
تقضي بالموت مع رجس النجسات
تقتضي و تقضي على روعة فنائي
لا،لن اموت مع اناس دمروا حياتي!
و اذ لا مهرب من الموت و محاكمة الاموات
فهناك مهرب من نرجس الجنات
ففي الجنات طيبة و رحمة وهم عداءاتي
هم من سأدفن معهم يوم تأتي المنية
بموتي يموت أعدائي...فهم أعدائي
لأني عدو كل خير و رحمة و ممات!
فمن كره كره كرهي او من احب حبي شابهني
و من شابهني قاتلني و اعتاد للاموات
فلا تشابهوني!اكرهوني كما يفعل الحب و المحبات
اكرهوني فتحيوا،و في الحياة دوني لا ممات !



#سامي_شقير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فيروز ... أمُّ لبنان


المزيد.....




- -فلسطين.. شعب لا يريد الموت-.. كتاب جديد لآلان غريش
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 177 مترجمة للعربية معارك نارية وال ...
- الأزمة المالية في كردستان تؤدي إلى تراجع النشاطات الثقافية و ...
- جمال سليمان من دمشق: المصلحة الوطنية السورية فوق كل اعتبار ( ...
- جمال سليمان يوجه رسالة بعد عودته لدمشق عن جعل سوريا بلدا عظي ...
- إبراهيم اليازجي.. الشخصية التي مثّلت اللغة في شكلها الإبداعي ...
- -ملحمة المطاريد- .. ثلاثية روائية عن خمسمائة عام من ريف مصر
- تشيلي تروي قصة أكبر تجمع لفلسطينيي الشتات خارج العالم العربي ...
- حرائق كاليفورنيا تلتهم منازل أعضاء لجنة الأوسكار وتتسبب في ت ...
- بعد غياب 13 عاما.. وصول جمال سليمان إلى سوريا (فيديو)


المزيد.....

- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي شقير - غير معنون