عدنان الأسمر
الحوار المتمدن-العدد: 6187 - 2019 / 3 / 30 - 23:55
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
توهم عملاء الصهاينة وأدوات الإمبريالية الأمريكية أن مآمراتهم على القضية الفلسطينية أصبحت قدراً محتوماً وأن الأحوال السياسية في الإقليم العربي تسير لصالحهم لدرجة أنهم أسرعوا في التطبيع مع العدو الصهيوني ولم يخجلو من عزف السلام العنصري الصهيوني ورفع علم الإحتلال وإستقبال المسؤولين و وفود الصهاينة والفرق الرياضية
كما تجرأت الإدارة الأمريكية على الإعتراف بسيادة الإحتلال على الجولان العربي السوري واستمرت السلطة الفلسطينية في التنسيق الأمني مع العدو الصهيوني والالتزام بخيار التفاوض معه إلا أنه وبالرغم من كل ذلك مجتمعاً ومفرقاً فقد تأكد انتصار نهج المقاومة مجدداً فقد زحفت الجماهير في العديد من العواصم العربية والعالمية ترفض التطبيع والإحتلال وتعلن تمسكها بحق العودة وبتحرير الأرض الفلسطينية من الإحتلال وتتمسك بالمقاطعة للكيان الصهيوني كما هبت الجماهير الفلسطينية في فلسطين التاريخية والضفة وقطاع غزة ولبنان وسوريا و باقي أماكن الشتات في الذكرى 43 ليوم الارض بمشاركة شعبية ضخمة تطالب برفع العقوبات عن قطاع غزة وكسر الحصار وإنهاء الإنقسام ودعم خيار المقاومة والتمسك بالقدس عاصمة فلسطين الأبدية والتصدي للإستيطان والتهويد ورفض ضم الجولان للسيادة الإسرائيلية ورفعت الجماهير الأعلام الفلسطيني والسوري وفنزويلا وتصاعدت وتيرت العمليات الفدائية وتزايد عدد المقاومين الشهداء خلال عام من إنطلاق مسيرات العودة وأنشطة الإرباك الليلي والمسيرات البحرية وتعمقت الأزمة السياسية للكيان الصهيوني وحلفائه من العرب المتصهينين في حين أن أطراف نهج المقاومة تتعافى وتستقر أوضاعهم الداخلية وعلاقاتهم الدولية وتندحر القوى المارقة الإرهابية التي حاولت التدمير والتخريب وتوفير عناصر قوى خارجية في الإقليم للكيان الصهيوني
#عدنان_الأسمر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟