روشن عزالدين حجي
الحوار المتمدن-العدد: 6181 - 2019 / 3 / 23 - 16:11
المحور:
الادب والفن
في تلك الحدائق المعلقة...
لن يرى أحدا سعادتها...
جمال الكحل في عينيها...
ابتسامة الوله على شفتيها
قهقهة ضحكاتها ...
ثوبها الأبيض...المتطاير...
باقة الفل والاقحوان المرتعش...
تلملمها بطفولة عطشة..
للهو تاه منها..
تلاحق فراشات مثلها
تحوم حول النور
لن تكتفي الا حين تقع صريعة اللهب...
تتمايل يمينا.. يسارا..
لتخطف من عيون تراقبها..
بهجة... فرحة...
محبة...
فيزداد ثوبها بهاءاً وشفافية ..
وتزين شعرها بطوق
من شقائق النعمان...
تزيد حمرة وجنتيها..
بهاءشفاهها الوردية...
تغازل خيوط الشمس
ويغازلها باشعته الذهبية...
تختبي تحت ظل شجرة ...
تتوق له من سكرة الدف
ليورق الندى...
من بين أناملها...
ويزيد البهاء في عينيها...
🌺روشن حجي🌺
#روشن_عزالدين_حجي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟