أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - سعد محمد مهدي غلام - مدخل عام عن الهوية Identity














المزيد.....

مدخل عام عن الهوية Identity


سعد محمد مهدي غلام

الحوار المتمدن-العدد: 6169 - 2019 / 3 / 10 - 14:13
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


تصورات الأنا عن أنويتها ، الأخر عن أنويته أو بصيغة النفس والأنت ،الأنا والهو . الفرد حيال المقابل البشري مفردا في النظرية الفردانية .والفرد حيال المقابل ككلية الأفراد جماعة أو مجتمعا تبعا لزاوية الرؤية وحيثياتها ومبتغياتها . تلكم التصورات وفق منظورات نفسية أو مجتمعية او ثقافية أنثروبولوجية وإبستمولوجية ....إلخ المنظور لتمثلنا الجنسي المزدوج كصيرورة تاريخية بيولوجية طبيعية ...في الأفق الفكري (مع ملاحظة فرزوية للاعتلالات والانحرافات المسجلة تاريخيا وأنثروبولوجيا وجينيا وهرمونيا ....). لقد مر التناول التعرضي للمفهوم الاصطلاحي والتعريفي للهوية فلسفيا وفكريا وثقافيا واجتماعيا ونفسيا ...إلى تطورات كمية ونوعية ماكروية ومايكروية في نقل التطورات الفهمية وتصوراتنا عنها سيروريا كسيرورة وضعت الهوية كتعيين اصطلاحي يتوافق ويتواضع عليه مجتمع أو فكر أو فلسفة أو عقيدة أيديولوجية في حقبة أو عصر بالترابط مع مستوى التطور الجزئي والكلي للعقل البشري اعتمادا على نظرية التقسيم الثلاثي مرحلة ظهور الفكر البشري وما قبل سردياته وما بعدها ومرحلة التنوير وما قبلها وما بعدها ومرحلة الحداثة وما قبلها وما بعدها ..الفاعل العاملي المحدد يرتكن إلى علاقة الفكر بالعقل والأنا بالأنت والذات بالموضوع والنحن بالهم .قد ضم تعيين الهوية كسجل سردي بين دفتيه مروحة واسعة من المناحي والمضامير المؤشرة للتحديد والتشخيص .هناك الهوية الشخصية و الاجتماعية والأثنية والوطنية والطائفية والعقائدية ....وكل مشتق اصطلاحي من ضمير الهو يكتسب خصائص باعثية المطلب للتشخيص والتعبير الفكري والتصوري عن الإنسان ومركبات ماهيته وصفات تجليها فرديا وجماعيا ومجتمعيا ..أمكن تقسيمها وفق منطلق الرؤية والمتطلب الموضوعي للبحث في حقل التعليم أو العمر أو السلوك أو المنطقة أو الحقبة التاريخية أو المهنة او الوظيفة الاجتماعية أو السياسية او الفكرية أو التخصصية ...ما يهمنا هنا في خضم هذه العجالة القول إن تسليط الضوء على الإنسان ككائن بشري هو الحيوان العاقل والمفكر وفق مراتبية تموقعه في سلم التطور للمملكة الحيوانية باعتباره الأعلى والأرقى وينظر له وجميع مملكته من منظور أزدواحية الجنس وهي مرجع يستند إلى البيولوجيا والفيسيولوجيا والهرمونات والخلايا الجذعية والأعضاء والوظائف الكلية تبعا لذلك والذي رسمته الصبغة الكروموسومية xx أو xy . تناولنا الهوياتي سينصرف إلى تمام التقسيم وليس للانحرافات والاعتوارات الاعتلالية والتداخلات والتشابكات بغض النظر عن الأسباب والحيثيات التي أوقعتها .متجاوزين الفهم الإستاتيكي والدوغمائي والجامد أو الملتبس المتداخل والسائل في تشخيص وتعيين الهوية الكائن عبر الإلتزام بالفهم للهوية الجنسية Sexual Identity وتمثل ذلك في المجتمع البشري النسقي من عصر العبودية وتقسيم العمل والذي أضفى على الهوية الجنسية صفاتيات مكوناتية سيرورية قادت لصيرورة الهوية النوعية للجنس Gender Identity وهي الهوية المحتوية ضمنا الجنس والنقاء تمليه عوامل نقاء الأصل الهوياتي الجنسي وتختل تبعا لذلك ووفق معايير المحيط البيئي والمجتمعي والثقافي والأنثروبولوجي وتلكم الخروجات والتفريعات نتناولها في توقفات خاصة في حينها .الصيرورة لتشكل النوع الجنسي هو ما قاد لثنائية جنسية تدرس جندريا في التموضع والمكانة والأساس الفكري والتشريعي والسلوكي ....فالذكورة تعالج كجندر عند الرجل والإنثوية تعالج كجندر عند المرأة ...ونعيد هنا درس الجنس أو النوع المتخلط أو المشترك أو المشتبه أو الملتبس الواقعي أو المفترض تلك مباحث منفصله كتفريعات سلط الدرس الجنسي عليها عبر علم الطب الجنسي والنفسي وعلوم المجتمع الخاصة بالانحرافات والخصوصيات ....الهوية إذا لا تقبل اللبس ولا الإلتباس المفهومي هي قد الدرس الجندري المستقر ومنها يدرس الجندر الوظيفي والفارقي والتاريخي والذي رسم حدود مجتمعية تميز الجنسين ليس الحيثيات الأسية البيولوحية أو التكوينية أو الهرمونية ....هي المسبب بل العوامل الاجتماعية والأقتصادية وهي المسبب في الفجوة الجنادرية Gender Gap والدور الجندري .Gender Roleونعود لنقول تناول ثنائي الجنس والخنثية والكاثوية .....مباحث مختلفة سنتناولها على أنفراد .وعلى وجه العموم فدرسنا هو الهوية الجندرية المستقرة بالتطابق السوسيو بيولو سكسولوجي Cisgender أما دراسة الهوية المتقلبة Bigenderوالهوية الشبحية للانحلال والضمور الجندري والجنسي Non-Binary فسنتعرض لها في منشورات بحثية مقتضبة خاصة ...



#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الزواج في أفريقيا القبائلية/الدينكا أنموذجا
- واجهات معنية بالمرأة
- *لها ..*
- *..كن ..ميتا فيوض الحرف الأول *37
- *..كن ..ميتا فيوض الحرف الأول *36
- رابسودي لهولوكوست الماء
- مشيجيخة *******
- *قلب سَمَكَة *
- * تجليات حضروية *
- *جفول الكينونة حرف*
- *فراشة وريح*
- * تسبيح عشق سبلات مبير *E/13
- * تسبيح عشق سبلات مبير *E/12
- * تسبيح عشق سبلات مبير*E/11
- * تسبيح عشق سبلات مبير *E/10
- * تسبيح عشق سبلات مبير *E/9
- * تسبيح عشق سبلات مبير *E/8
- *العرفان الأصغر *
- * تسبيح عشق سبلات مبير *7/E
- * تسبيح عشق سبلات مبير *5/E


المزيد.....




- الأمم المتحدة: الاغتصاب يُستخدم كسلاح حرب ضد النساء في السود ...
- بمكالمة فيديو ..ممرض مغربي ينقذ حياة امرأة حامل بتوليدها
- بوروشينكو يتهم زيلينسكي باغتصاب السلطة عبر تمديد الأحكام الع ...
- الأمم المتحدة: الاغتصاب يستخدم -سلاحا- في الحرب بالسودان
- في السودان.. نزوح 13 مليون شخص خلال عامين من الحرب
- شهيدة الإنقاذ.. وفاة الطبيبة المناضلة السودانية هنادي النور ...
- اغتصاب طفل/ة كل نصف ساعة في شرق الكونغو الديمقراطية?
- ميليندا غيتس تبلغ 60 عامًا الآن.. إليك نصيحتها للنساء في عمر ...
- دراسة تقدم حلاً واعداً للحفاظ على صحة العظام لدى النساء!
- سرّ جديد لتحسين الحياة الجنسية لدى النساء


المزيد.....

- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - سعد محمد مهدي غلام - مدخل عام عن الهوية Identity