بيان الاحزاب الشيوعية والعمالية في شجب التدخل الإمبريالي في فنزويلا

طلال الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 6169 - 2019 / 3 / 10 - 09:34
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    

ترجمة: طلال الربيعي
CP of Greece, We denounce the imperialist intervention in Venezuela. Solidarity with the Venezuelan People

https://www.solidnet.org/article/CP-of-Greece-We-denounce-the-imperialist-intervention-in-Venezuela.-Solidarity-with-the-Venezuelan-People/?fbclid=IwAR3z2Eiqkb7H3XV0NR0KNmxmm9PzhzJuBg5jzKUVIURSw87RajXCxsnI2nk
------
نحن, الاحزب الشيوعية و العمالية في العالم, ندين بشكل حاسم الخطط الإمبريالية, التكتيكات المدمرة, والخطوات التي اتخذتها الولايات المتحدة بمعية الاتحاد الأوروبي والحكومات الحليفة في أمريكا اللاتينية, بهدف إسقاط رئيس فنزويلا المنتخب شرعيا، نيكولاس مادورو, و في إخضاع شعبها لمصالحهم الإمبريالية ونهب موارد البلد وثرواتها.

بعد الاستفزاز الفاشل الذي أعدته الولايات المتحدة الأمريكية باستخدام دمىة الإمبريالية غوادو في 23 فبراير على الحدود الكولومبية, تحت ذريعة "المعونة الإنسانية", يتم الترويج لسيناريوهات جديدة من أجل انقلاب أو حتى هجوم عسكري إمبريالي, بينما تستمر الجهود في الوقت نفسه لتنظيم المزيد من الاستفزازات التي ستعطي ذريعة لتصعيد التدخل.

نحن ندين بشدة كل انقلاب وسيناريو لهجوم عسكري امبريالي للولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها!

ونعلن بشكل حاسم أن من سيتصدى لهم ليس فقط شعب فنزويلا, بل أيضا الأحزاب الشيوعية والعمالية، والطبقة العاملة والحركة الجماهيرية, في جميع أنحاء العالم!

وندين بشدة تصريحات جون بولتون, مستشار الأمن القومي للولايات المتحدة, والتي بموجبها تتبع حكومة الولايات المتحدة الأمريكية مبدأ مونرو الذي يعتبر أمريكا اللاتينية بأكملها منطقة حصرية لها.

أمريكا اللاتينية تنتمي إلى شعوبها.


موالاةً منا لمبادئ البروليتارية العالمية, نعبر عن تضامننا مع شعب فنزويلا. فقط شعب فنزويلا لديه القدرة على اتخاذ القرار بشأن الشؤون الداخلية لبلاده. نعبر عن تضامننا مع الحزب الشيوعي الفنزويلي, والشباب الشيوعي الفنزويلي وغيره من القوى الفنزويلية المناهضة للإمبريالية التي تكافح في ظل ظروف صعبة للدفاع عن مصالح الشعب.

تسقط الامبريالية!
عاشت الشعوب!
---------
الحزب الشيوعي في ألبانيا
الحزب الجزائري للديمقراطية والاشتراكية
حزب العمل في النمسا
الحزب الشيوعي بنغلاديش
الحزب الشيوعي البرازيلي
الحزب الشيوعي البريطاني
الحزب الشيوعي الجديد في بريطانيا
الحزب الشيوعي في كندا
الحزب الشيوعي في بوهيميا ومورافيا
أكيل, قبرص
الحزب الشيوعي في الدنمارك
قوة الثورة, جمهورية الدومينيكان
الحزب الشيوعي الألماني
الحزب الشيوعي اليوناني
حزب العمال الهنغاري
الحزب الشيوعي الهندي
حزب توده إيران
الحزب الشيوعي في أيرلندا
الحزب الشيوعي, إيطاليا
الحزب الشيوعي الأردني
الحركة الاشتراكية لكازاخستان
الحزب الشيوعي اللبناني
الحزب الاشتراكي (ليتوانيا)
الحزب الشيوعي المالطي
الحزب الشيوعي في المكسيك
الحزب الشيوعي الجديد لهولندا
الحزب الشيوعي لباكستان
الحزب الشيوعي الفلسطيني
حزب الشعب الفلسطيني
الحزب الشيوعي لباراغواي
الحزب الشيوعي البيروفي
الحزب الشيوعي الفلبيني [PKP 1930]
الحزب الشيوعي البولندي
الحزب الشيوعي البرتغالي
الحزب الشيوعي للاتحاد الروسي
اتحاد الأحزاب الشيوعية
حزب العمال الشيوعي الروسي-cpsu
الحزب الشيوعي للاتحاد السوفيتي
الحزب الشيوعي لجنوب أفريقيا
الحزب الشيوعي لعمال إسبانيا
الحزب الشيوعي الجديد ليوغوسلافيا
الحزب الشيوعي لسوازيلند
الحزب الشيوعي التركي
الحزب الشيوعي لأوكرانيا
اتحاد شيوعيي أوكرانيا

البيان مفتوح لتواقيع اضافية

#طلال_الربيعي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات