حنونه جدا

سعد سوسه

الحوار المتمدن-العدد: 6162 - 2019 / 3 / 3 - 07:54
المحور: الادب والفن
    

28 / 2 / 2019
لن تتعلمين ابدا ، ولن تكوني لي ، انت مخلوقة من جينات مختلفة وعوالم اخرى غير التي نعرفها ، او لعلي جاهل بالنساء ( ان كنت .... نساء ) .
سيدتي لن تكوني لي ... ولن اكون لك ؟ انا مخلوق من ارث الاولين ، منح ومات ، منحتك كل شيء ، كل الحب ، كل ماتبقى من عمري القادم ؟ رفضت بعنادك وغبائك ، لا اعلم ماتريدين ولن امنحك شيئا ، لانك ببساطة اخر القادمين بعد لم يبقى في العمر بقية . زهوي ونجاحي لناس منحوا العمر والصحة والامان .
كانوا نجاحي الدائم هم من يستحقون .... كنت اتمنى ان ابقى معك مابقى من عمري تفرحين بتالقي ونجاحاتي وسعادتي ، للاسف خاب ظني بك ، رغم اني لم اظن بك خيرا بل كنت واثقا جدا انك لن تكوني لي لن تصلحين لي ليس مغرورا ولا اخر الرجال وليس احسنهم . انت تبحثين عن مجد تالق لن تصنعيه ولن تكوني السبب فيه ، انت اول المهزومين واخر الحضور وتطالبين بمجد ؟
منحتك ثقتي خنتي ، منحتك حبا غدرتي ، منحتك املا اضعتيه ، منحتك طيبة ومغفرة ونسيان كل اساءاتك ومع ذلك تعود من جديد كي تخذلك .
بعد عشرون عاما عادت او ماتبقى منها وتطالب بالحياة والسعادة والثقة والحب ، وكل شيء مقابل ان تمنحك ساعة صفا ، هدوء ، سلام ؟ انت مولاتي منتهية الصلاحية في كل شيء . ولن تمنحيني مجدا او تألقا ، اعطيت للجميع وليس لي .
اردت ان اعتاد على انك في يوم ما سترحلين وتعودين اليهم الذين باعوك وخذلوك ........ . عودي لهم ليس لي انا دونك انا ، وبك مجرد حلم خائب .

#سعد_سوسه (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات