أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - في الجذلِ الغابي!..














المزيد.....

في الجذلِ الغابي!..


يعقوب زامل الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 6153 - 2019 / 2 / 22 - 00:58
المحور: الادب والفن
    


زهرةٌ بنفسجيةٌ تصعدُ نحوَ السماء
هو الليلُ يرتقي بتَمَهُّل.
وهناك،
كانت كلماتٌ تشمئزُّ من احتِراسِها
لأنَّ بعضَ مما تفكرُ فيه
يجعلُها تشمئزُّ من بؤسِها الصغير.
ليس بعدُ غيرَ
هذا الكهفِ القرمزي
يغَطي الموائدَ
وثمةَ أقدامٌ تجرجِرُ تقلُّباتِها البطيئة
بحثاً عن تخيُّلٍ يرفرفُ في الهواء
وعن اهتمامٍ مليئٍ بالروعة
لا يتحمَّلُ الوحدة.
لا ضرورةَ إذاً
أن نكون حَذِرين
أو متَنبِّهين قاسِيين،
ونحن نصنعُ حياتَنا،
بغيرِ هذا الاكتئاب.
قد لا يُشبهُ لأيٍّ منّا في الصورة المُوحِيةِ
ونحن نلتمِسُ فينا
الارتياحَ أو العزاء،
وغير تلك الرقصةِ الغابيَّةِ
وما تبقّى في الكؤوسِ من تثاؤبٍ مجوَّفٍ
وبعض ممن غادروا
وهم يدخنون مزيجاً من اللفائفِ
ويبتسمون وآذانُهم تقطرُ موسيقى.
تلك حياتي هناك
تنتظرُ ملاذَها الوحيد
تسيلُ عيناها في المذاق
وفي جوفِ حلقِها
بحيرةٌ ناريةٌ صغيرة.
هناك، إلا هذا المليءَ بالتوبيخ،
ولحظةَ الجذلِ المتواضعةِ الجبانة
حين لم تغتنمْ فرصةَ انهيارِها
لتسقُطَ كما الجُرحِ الساذج
وتركتني أثملُ بدلا عنها
أسيلُ من بين أصابعي خِلسةً،
وكغيمةٍ من الحرّ،
كانت تبدو عاريةً في الهواءِ الأحمر
تلتهمُ لحميَ العاري
وأنا أوشِكُ على المغادرةِ،
أنهض، ولا أجيء!



#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في عُزلةِ الانفِراط!..
- إمرأةٌ في لحظة..
- بلا كلمات!..
- مما لا يعوَّضُ!..
- البدايةُ دائماً..
- .. والفستق إذا أنفَلق ..
- عن جدوى ما !...
- وعميقاً تبقى الرائحة..
- التلمُّسُ الغريق!..
- عطشٌ لبحر الفضة!..
- لم تكُنْ، سوى أنها هي!...
- لمجرَّدِ التسليةِ، فقط !..
- وعن اسمُكَ، سألناك..
- الحبُّ بملامِحِ اللون!.
- النقطةُ النائية..
- غِوايةٌ للزمنِ، وللتَحليق!
- آه يا ليل، والقمر ..
- الحوار الملول 1..
- لآخرِ مرّة!..
- كِلانا بين ماءٍ ويابسة!


المزيد.....




- انطلاق مهرجان RT للأفلام الوثائقية
- ألسنة وتكنولوجيا.. غوغل تضيف الأمازيغية لخدمة الترجمة
- تقرير: إعدام شاب كوري شمالي بسبب -موسيقى أجنبية-
- -أيام الثقافة الإماراتية-.. ريابكوف لـRT: نتلمس الثقافة العر ...
- -تتجوزني يا كاظم-.. ضجة في مواقع التواصل على جواب كاظم السا ...
- مشاهدة مسلسل لعبة حب الحلقة 54 مترجمة ديلي موشن
- -حداء الإبل-.. حكايات ومرويات التواصل مع الجمال بالجزيرة الع ...
- الندرة والترجمة وموت المؤلف.. كتّاب ونقاد يحللون إشكالية الن ...
- قصيدة (فراق امي)الشاعر مدحت سبيع.مصر.
- انطلاق أيام الثقافة الإماراتية بموسكو


المزيد.....

- نظرية التداخلات الأجناسية في رواية كل من عليها خان للسيد ح ... / روباش عليمة
- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - في الجذلِ الغابي!..