مدارس بلا معلمين

فاطمة جعفر بدران

الحوار المتمدن-العدد: 6149 - 2019 / 2 / 18 - 17:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

مدارس بلا معلمين

نحن بحاجة الى ثورة في التعليم من أجل الأرتقاء بالواقع التعليمي بعد أن أصبحت العملية التربوية هزيلة وخروج العراق من التصنيف العالمي الخاص بجودة التعليم لكن؟ هل ! يمكن ذلك بعد أن دخل المعلمون في خط الإضراب حيث خلت مدارس العراق من التلاميذ والمعلمين بعد بدأ المعلمون اضرابآ عن العمل من أجل الضغط على الحكومة لتنفيذ مطالبهم بتحسين أوضاعهم المعيشية وتغير المناهج وبناء المدارس المهدمة في الوقت نفسة نجد فيه فرح للطلاب وذلك لوجود عطلة ! لان المعلمين والمدرسين معتصمون وهذا الشي جيد أفرحني حقيقة لكن في أول وهلة تبادر الى ذهني ماهو الدافع ؟ لتلك الإضرابات لقلة المدارس، وتراكم الطلبة والجهد عليهم،
او يعتصمون لخلل بالمناهج الدراسية وصعوبتها ومنهجية التربية،
لم يكن ذلك هو الداعي للإضراب أبداً كان سبب اعتصامهم هو قطع أراضي ومخصصات ومنافع شخصية،
هذه الطبقة التي يفترض بها أن تربي أجيال قد عدت عدتها من أجل الحصول على امتيازات كباقي موضفي الدولة
لكن ما الذي كان يحصل ؟ لو قام الطالب بتلك الإضرابات لتغير المناهج التي تقال قد تم أعدادها من قبل مختصين لكن أذهلت المعلم والطالب في ان واحد لعدم معرفة طرق تدريسها لماذا ؟ أخمدت أصوات الأباء والأمهات في بداية الفصل الدراسي عندما طالبوا بتغير تلك المناهج! لوكان الطلاب هم من طالبوا بهذا الإضراب لتم فصلة ونبذته مدرستة وكذلك نقابة المعلمين التي أعلنت عن شروع 750 الف معلم بالإضراب هل كانت توافق على شروع الطالب بالإضراب ؟
قبلهم بدأت اعتصامات للكادر الطبي الممرضين وغيرهم
لم يكن اعتصامهم بسبب غياب الأدوية والتجهيزات الطبية
لم يكن من اجل المطالبة بنظافة المستشفيات والمراكز الطبية بل كانوا يطالبون
بترقية خطورة ومنافع شخصية
عندما يكون الإضراب من اجل المصلحة العامة ان كانوا صادقين فعليهم تغير وإلغاء المدارس الأهلية التي أرهقت كاهل الآباء وإلغاء الدروس الخصوصية التي اصبحت مهنة لا تختلف عن مهنة الجلاد لكن بطريقة المدرس الخاصة
وتغير منهجية وطرق تعامل المعلم مع الطلاب في الوقت الذي يقع على المعلم عاتق إعداد وتربية نجد تلفظه بألفاظ بذئية وخاصة (المعلمات والمدرسات)انت ام قبل ان تكوني مربية اجيال عندما نجد المربية تتلفظ بألفاظ نابية فكيف سيكون الجيل القادم
(أن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)

#فاطمة_جعفر_بدران (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات