كريمة مكي
الحوار المتمدن-العدد: 6145 - 2019 / 2 / 14 - 16:27
المحور:
الادب والفن
يوم الفراق...
ضحكت لهم و قلت: لا للدّمع على من مات واقفا كالطّود شامخ و مهيبْ.
و في اللّيل تركتهم للنوم و قمت لأبكي عليك يا حبيب.
في الليل أقمتُ لكَ في القلب موكب النّوْح واللّطم و النحيب.
كان يوما فارقا...
كان يوما باردا عدتُ فيه للكاف من بعيد...
كم كان قاسيا...
كم كان يوما عجيبْ!
يومًا قابلتُ فيه الموت فسلّمتُ عليه و سلّمته جثمان الحبيب.
يومها وزّعت نفسي ما بين البعيد عن القلب و القريب.
الضحكات كانت للغريب أمّا الدموع فخبّأتها للحبيب.
وحدها الدّموع تكون من نصيب الحبيب.
اللّيلُ لكَ...
و
الدّمع لكَ...
لِأنَّكَ المَكِّي...لِأَنَّكَ أَنَتَ الحَبِيبْ.
#كريمة_مكي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟