أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سوزان ئاميدي - ماذا بعد رسالة السيستاني














المزيد.....


ماذا بعد رسالة السيستاني


سوزان ئاميدي

الحوار المتمدن-العدد: 6138 - 2019 / 2 / 7 - 17:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في 6/2/2019 بعث المرجع الديني علي السيستاني رسالة الى العالم بعد لقائه ممثل العام للأمم المتحدة مفادها - احترام سيادة العراق - توازن العراق بعلاقاتها الإقليمية - وضع السلاح بيد الحكومة إشارة الى الحشد الشعبي -محاسبة الفاسدين - العمل على اعادة النازحين الى مناطقهم ..... وبين امتعاضه لعدم اتمام الحقائب الوزارية لحكومة عادل عبد المهدي .
عن سيادة العراق فالأمر مرتبط بالنظام الحاكم والاخير هو نتاج لاوامر واجندة إيرانية بحته وبذلك لا سيادة للعراق الا اذا اصبح هناك انقلاب شيعي عراقي على شيعي إيراني حاكم ، اما التدخل الغربي او الاميركي في العراق فهو ضمن اتفاقيات ثنائية .
وعن طلب التوازن في العلاقات الإقليمية ! ويقصد به ( تركيا وايران ) ارى فيه مغالطة للواقع العراقي والمرجع علي السيستاني اكثر العارفين .

اما وضع السلاح بيد الحكومة والأهم فقرة تم ذكرها في رسالة السيستاني وسوف تكون لها تاثير على الأحداث المستقبلية ايجابا وسلبا ، فبعد ان تم استغلال فتوى المرجع علي السيستاني عندما دعى الى التطوع الشعبي للجيش العراقي ، أستغلت الأطراف والأحزاب الشيعية الموالية لايران ذلك وعملت على انشاء قوى ملشياوية تحت مسمى الحشد الشعبي كامتداد للحرس الثوري في ايران وقد لاحظ العالم تواجد مسؤولين عسكريين ايرانيين مع الحشد والأخير يأتمر بأوامرهم ، ولو رجعنا الى فتوى علي السيستاني ستلاحظون يقينا انه لم يدعوا الى انشاء الحشد وان كلمة الحشد لم تذكر في فتواه .
ولنأتي على فقرة معاقبة الفاسدين وهنا سؤال يطرح نفسه : كيف لحكومة امتدادها لاحزاب الحكومات السابقة الفاسده ان تقوم محاسبة نفسها ، وان تسمح بفتح ملف الفساد المهم والخطير عليهم ، ولو ان رئيس الوزراء الجديد عادل عبد المهدي نامل منه الخير وله إمكانيات في الأقدام على هذا الا انه محكوم من قبل البيت الشيعي الكاتم على انفاسه ، وقد ينجح في حال وجود قوى دولية مساندة .
اما فقرة المهجرين وطلب التصدي لكل من يعترض لحقوقهم هي إشارة الى الأطراف السنية والشيعية التي عززت وتعزز من وضع المهاجرين الماساوي لأسباب عدة أهمها الفساد سياسي والمالي ، وارى ان ذلك سينتج مجاميع راديكالية اخطر من الدواعش اذا لم يتم القضاء على الحيف الواقع على المهاجرين بالإسراع على تحسين اوضاعهم وبناء مناطقهم .
وامتعاض المرجع من عدم اكتمال الحقائب الوزارية ، الامر يرجع لكل الفقرات السابقة المسببة لتعطيل الحكومة وعدم اكتماله .
ومن الجدير بالذكر ان القيادات الشيعية الحشدية في الواقع لا تعترف أصلا بمرجعية السيستاني اذ لكل منهم مرجع مختلف عن الاخر الا انهم يعملون على الأخذ بفتواه بشكل او اخر لسبب معروف وهو علمهم عن مدى أهمية هذا المرجع لدى الأوساط الدولية كامريكا والأمم المتحدة والدول الإقليمية .
وأخيرا ارى ان بنود الرسالة مهمة وفيما لو قامت قوى دولية بتبني ذلك سوف تكون لها صدى وتأثير على المعطيات العراقية .



#سوزان_ئاميدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شر البلية ما يضحك
- سحب القوات الأمريكية من سوريا بين المصلحة والمسؤولية
- الجديد في تشكيل حكومة اقليم كوردستان
- الگرعة تتباها بشعر اختها
- من الذي سيتولى رئاسة جمهورية العراق
- الكورد والكتلة الأكبر لتشكيل الحكومة العراقية
- اهمية مشاركة الكورد في العملية السياسية العراقية
- سر تعذر العالم عن تعريف الارهاب
- الكورد والانتخابات العراقية
- تغيير في سياسة الكورد اثر السياسات المجحفة بحقهم
- الدول الغربية تدعو رئيس حكومة اقليم كوردستان زيارتها
- تداعيات غير محمودة متوقعة في دول العالم بسبب الظلم الدولي لل ...
- الاحزاب الشيعية من آلِ الظلم وليسوا من آلِ البيت
- هام وعاجل/ دعوة المجتع الدولي تعديل الاختلال الحاصل لميزان ا ...
- الى الرئيس مسعود البارزاني
- الشرعية في كوردستان تقاوم تحديات غير شرعية
- موعد اعلان الدولة الكوردستانية
- جاء دور انهاء نظام ايران بعد انهاء دور داعش
- بعثة الأمم المتحدة في العراق (يونامي) سكتت دهراً ونطقت كفراً
- الإستفتاء واستقلال اقليم كوردستان العراق


المزيد.....




- السجن 11 عاما لسيناتور أمريكي سابق لتلقيه رشاوى من رجال أعما ...
- مبعوث ترامب: على مصر والأردن تقديم بديل لرفض استقبال الفلسطي ...
- المقاومة الفلسطينية وأسطورة ترامب
- هيغسيث: إسرائيل حليف مثالي للولايات المتحدة
- علماء يكشفون كيف وصلت الحياة إلى الأرض
- ماسك يرد على ترشيحه لنيل جائزة نوبل للسلام
- برلماني أوكراني: زيلينسكي يركز جهوده على محاربة منافسيه السي ...
- رئيس جنوب إفريقيا يحذر نظيره الرواندي من عواقب الفشل في وقف ...
- مستشار سابق في البنتاغون: على واشنطن وموسكو إبرام اتفاقية أم ...
- منعا للتضليل.. الخارجية الروسية تدعو إلى التحقق بعناية من تص ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سوزان ئاميدي - ماذا بعد رسالة السيستاني