أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بعلي جمال - التحول














المزيد.....

التحول


بعلي جمال

الحوار المتمدن-العدد: 6126 - 2019 / 1 / 26 - 18:55
المحور: الادب والفن
    



على مسافة من الخوف
أقف بين خيارين
التحول إلى جرذ ضخم
أو إنسان يفكر
وربما يخسر رأسه
صحيح سيصبح الجرذ ثريا
و يمارس السياسة
ويتعرف على الظباط السامون
و تمنح له حصانة
فيفسد في الأرض
ليقال : إجتهد فأخطأ
له أجر
ويعامل كالثوار
ويكتب إسمه بماء الذهب
هل صحيح أن الجرذ فكر؟
هل الجرذ انسان ؟
أنا لست جرذ...
يعني لا أفكر؟!
فهل أنا نملة ؟
النملة لاتهتم
تجمع مؤونتها
لتدخل سباتها الشتوي
هل فكرت النملة ؟
النملة ليست إنسان؟
أوه ...برأسي براغي صدئة
و أكوام من النفايات
فليذهب كلب الجيران إلى الجحيم
كلب ملعون
هل يفكر الكلب؟
حاء
لام
ميم
هل يقرأ الكلب ؟
الكلب ليس إنسان !
هل أنا كلب ؟
فكر
لا أستطيع
لا أعرف!
في صحف الحكومة
يقولون :
دولي كانت في الأصل أنثى
ومونكا في الأصل انثى
والحاكم في الأصل شريف
وان الأسد صار أليف
يلعب الغميضة في السرك
الكل في تحول
هل أفكر؟
لا اعرف .
على فكرة هل يفكر
قندس الماء؟



#بعلي_جمال (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا تستطيع أن تقدم؟
- بيت للهدم
- هل حقا تأتي الديمقراطية بالفوضى؟
- التاريخ لا تصنعه الصدفة
- ق ق ج -قفص بلا سقف-
- كلمة سواء خارج قطيع عولمة العنصرية
- كلمة بسيطة ألقوا بالسلام بينكم
- موت ملون
- لقد تأخر الوقت
- كيف حدث؟!
- إغتيال حلم موسم الربيع
- أقنعة ملونة
- كرامة المواطن و جنون السلطة
- ليلة برأس مهشم
- كذبة حاكم
- شتات مواطن
- كلام على عواهنه
- لوحة بلا إطار
- المشهد السياسي في الجزائر
- كل لما يسر له إرادة التغيير


المزيد.....




- -ألكسو-تكرم رموز الثقافة العربية لسنة 2025على هامش معرض الرب ...
- مترجمة ميلوني تعتذر عن -موقف محرج- داخل البيت الأبيض
- مازال الفيلم في نجاح مستمر .. إيرادات صادمة لفيلم سامح حسين ...
- نورا.. فنانة توثق المحن وتلهم الأمل والصمود للفلسطينيين
- فيليبي فرانسيسكو.. برازيلي سحرته اللغة العربية فأصبح أستاذا ...
- بمَ تسمي الدول نفسها؟ قصص وحكايات وراء أسماء البلدان بلغاتها ...
- عن عمر ناهز 64 عاما.. الموت يغيب الفنان المصري سليمان عيد
- صحفي إيطالي يربك -المترجمة- ويحرج ميلوني أمام ترامب
- رجل ميت.. آخر ظهور سينمائي لـ -سليمان عيد-
- صورة شقيق الرئيس السوري ووزير الثقافة بضيافة شخصية بارزة في ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بعلي جمال - التحول