أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صالح محمود - فرَضا














المزيد.....

فرَضا


صالح محمود

الحوار المتمدن-العدد: 6114 - 2019 / 1 / 14 - 12:41
المحور: الادب والفن
    


دعونا نطرح القضية من زوايا مختلفة ،
إن كان الشر في الجانب الآخر ،
لماذا المسيح ؟
- صياغة رديئة للمسألة لفقداني المهارة و الدقة -
لنعدّل إذا ،
كيف أدرك المسيح السجناء في اللاشعور ،
ليبشرهم بالملكوت ، إن كانوا في بعد مجهول ،
أعني ما هوية الكلمة ؟
في الأسطورة و السحر ، نحال على الإيساجيل ،
على كتاب الموتى ،
على الشريعة و تابوت العهد ،
في هذه الحالة سنضطر للبحث في الخطيئة الكبرى ،
أعني اللاشعور لا غير ، الأسطورة لا غير ،
لن يُطرح الحد الفاصل ،
الصفر يقف بين الحضور و الغياب ،
بين السلب و الإيجاب ،
فقد كان الحلم صلة السجناء الوحيدة بالمسيح ،
لن يكون الشعور ممكنا ، في بعد مستحيل ،
لن يكون لقاؤهم المسيح في الأبوكاليبس ممكنا ،
أعني الكشف في بابلون ،
دعوني أذكركم أيها السادة ،
المسيح يتردد ما بين الحلم و النبوءة حلول ،
فحين تنتهي الكلمة عند الأبوكاليبس ، الأسطورة ،
ستنتفي الملكوت ،
هل هي غير وقع الوحي و جلله ،
ينكشف من خلاله تأجج الحلول و وهجه ،
وميض الكوكب و تَلأْلُئه ، كوسموس ،
سنحال ، إذا ، على الصوت العابر ، الكشف ، الكلمة ،
- كما أحلنا في الأسطورة و السحر على الهرم -
يحيلنا بدوره على السرمدية ، أعني الكل ، أعني الحضور ،
إدراك الهوية ، الإمضاء ، الشعور ،
ليخيب حلم السجناء في إدراك الذات ،
عبر اكليل الشوك و الصليب ، بفعل الإستلاب ،
لا نريد الإهتمام بهوية الكلمة ،
و إهمال الفراكتال ،
أعني لم يذكر المسيح اللاشعورفي تعاليمه ،
بل تحدث بإسهاب عن الشعور ،
الفراكتال انسياق في الفصول ، هكذا نفهمه ،
فأين كان الشعور قبل إدراك الذات ، إن كنا منصفين ؟
هل كان كامنا في الصفر أم في الهرم ،
هل ما نراه الملكوت ، الكوسموس ، الكشف ،
الكلمة ، الحلول ، الصوت العابر ، الهوية ،
أم السطح ، الدائرة ، الرسم ، السديم ،
أعني كشف الهوية ، كلمة ، صوت عابر ،
يتطلب الإندفاع في أقصى سرعة ، لنفي الصورة ،
لإدراك الصفر ،



#صالح_محمود (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سؤال
- غياب
- السرمدية
- الشاعر لا يدرك الصفر
- يخجلون...
- أتريد إدراك الصفر …
- الذَّرْوَة ...
- لقاء الكل ...
- يا بابل ...
- السحرة
- -كا- KA
- اللّحظة صفر
- وميض الضباب / قصة قصيرة
- في الذكرى الأولى لإندلاع ثورة 17 ديسمبر 2010 التونسية العظيم ...
- كائنات الملح
- قتل معمر القذافي : قتل الرّمز أم قتل الحلم ؟
- المُواطنة في أفق الدّستور التونسي المُرتقب
- تشويه شهداء الثورة التونسية
- الثّورة التونسية إلى أين؟
- تونس لا خوف بعد اليوم


المزيد.....




- شطب سلاف فواخرجي من نقابة الفنانين السوريين -لإنكارها الجرائ ...
- -لإنكار الجرائم الأسدية-.. نقابة الفنانين تشطب سلاف فواخرجي ...
- شطب قيد سلاف فواخرجي من نقابة الفنانين في سوريا لـ-إصرارها ع ...
- بمناسبة مرور 50 عامًا على رحيلها.. بدء التحضيرات لمسرحية موس ...
- “بيان إلى سكان هذه الصحراء”جديد الكاتب الموريتاني المختار ال ...
- فيديو جديد من داخل منزل الممثل جين هاكمان بعد العثور على جثت ...
- نقابة الفنانين السورية تشطب قيد الفنانة سلاف فواخرجي
- قلعة القشلة.. معلم أثري يمني أصابته الغارات الأميركية
- سرقة -سينمائية- في لوس أنجلوس.. لصوص يحفرون نفقا ويستولون عل ...
- الممثلة الأميركية سينثيا نيكسون ترتدي العلم الفلسطيني في إعل ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صالح محمود - فرَضا