أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يسرى الجبوري - خناجر الأسئلة














المزيد.....


خناجر الأسئلة


يسرى الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 6114 - 2019 / 1 / 14 - 10:34
المحور: الادب والفن
    


ربما هو قدر مدينتي البائس
إنها تبتلّ هذا الصباح بـ كميات من الضَّباب
بينما كانت قد عقدت الأمل
على أنها سـ ترتوي بـ أمطار وقع أقدامك

_________________________
_________________________

حين تطعنني خناجرُ أسئلتهم
ألوذُ بـ الصَّمت كـ حلٍّ مؤقت، ريثما
تتماسك الجُمل في جوفي
فـ أجيبُ بـ ثقةٍ تكتم أنفاس الشَّماتة
التي كانوا قد أعدّوها لي
_________________________
_________________________

سكوتُ الصَّـبر لا يعني إستسلامه
بل إنَّـهُ يُعِدُّ العُدةَ
لـ الظَّفرِ بـ نصرٍ أكيـد
ولولا ذاك ، لـ مـا قـال تعالـى
فـي محكم التَّـنزيل :
" وبشِّر الصَّابـريـن "

_________________________
_________________________

صباحُ الخـيّر ..
لـ عيّنيّك البعيدتيّن
لـ قلبك القاسي
الذَّي يتجمهر كُلّ حنان الكون بـ داخله
ما أن أناولَهُ طفولة قلبي
صباحُ الخـيّر ..
لـ خشونة مِزاجِك
الذَّي قلَبَ حياتيَ رأساً على عَقِب
لـ خطوطِ يدِك
التّي لا شبيه لها إلا ما خطَّهُ الرَّبُّ
في تضاريس يدي
صباحُ الخـيّر ..
لـ صوتِك الذَّي أعشقُ لحنه المتمردّ
عندما يلوي جِيدَ الوقت
لـ يُسعدَ مسمعي
صباحُ الخـيّر ..
لـ جلالِ شيّبةٍ فضيّةٍ
كأنها شُعاعةُ بدرٍ
هبطت ..
كيّ تستقرَ في دّجَّةِ لحيَتك
تلكَ الشَّيبة ...
التَّي أروم ضمّها الى صدري كلما
تصاعدت وتيرةُ شوقي
صباحُ الخـيّر ..
لـ الشَّارعِ الذَّي رقصَ فرحاً
وهو يحتضن ثقة خُطاكَ ،
وأنتَ في طريقِكَ الى العمل
صباحُ الخـيّر ..
لـ السَّيّارةِ التَّي تُقلُّك
لـ المقعد الذَّي إستحالَ عَرشاً
ما أن لامسَ جسدُك
لـ ساعتِك ..
لـ كَنزتِك ..
لـ لونِكَ المفضَّل ..
لـ حقيبتِكَ التَّي توشَّحْتَ بها
كـ توَشُّحِ السَّماءَ بـ ألوان قوسِ قزح
صباحُ الخـيّر ..
لـ هاتفِك ...
لـ نظَّارتِك السَّوداء
التَّي تقفُ خَلفَ عُتمتها
إشراقةُ
شمسان دافئتان
فاتنان
آسرتان
ساحرتان
كأنهما جنّتان
تدلّت منهما فاكهة الحُبِّ
وقصائد ذات نثرٍ
وأوزان
صباحُ الخـيّر ..
لـ ضحكةِ ثغرِكَ المجنون
الذَّي ما أنفكَّت سُحبُ جنونه
تمطرني بـ وابلٍ
من كلماتك الممزوجة بـ الشَّقاوة
صباحُ الخـيّر ..
لـ عطركَ
الذَّي يستفزُّ الأرواح فـ تصرخ
سبحانك اللهمَّ
ما كان هذا بشراً
صباحُ الخـيّر ..
لـ تفاصيلك الصَّغيرة
التّي لا يراها
سوايّ ..
صباحُكَ الخـيّر يامن
كـ بسم الله أبدأ بكَ كُلَّ أشيائي
وفيك وإليك مُنتهايّ
صباحُكَ الخـيّر ياهبة الله إليَّ
وصباحي أنتَ
أيها السُّكَّرُ الأسمر

_________________________
_________________________

ياسُكَّر حياتي
كل الأشياء تتحول الى حلاوة مفرطة
ما أن يَمسسها بعضُ حُسنك
كيف اذن بـ قلبي؟

_________________________
_________________________

كيف لي أن أخطِفَ
ملامِحُكَ
في هذا العمرِ المتأخر من اللّيل ؟
كيّ أسُدَّ رمقَ
أطفالَ نظراتٍ جياع
يتَّضورون شوقاً في محجرِ عيني



#يسرى_الجبوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليلة الرُّمان
- بكاء الملائكة
- لا وقتَ لديّ
- إعترافات
- مغتربون
- في متناول الإهمال
- ملوحة الظُّلم
- جهنَّم العاشقين
- قمرٌ أحمر
- عِراقيّة أنا عِراقيّة
- خريف
- النَّبضِ العكسيّ
- موائد الضّجر
- الى مُتلف الرّوح مع التحيّة
- خيبة
- هذيان بوح
- سراج السَّهر
- قارب الحروف
- خلجات قلب
- الروح ومشتقاتها


المزيد.....




- تضارب الروايات.. هل أعطت حماس -الضوء الأخضر- لاتفاق غزة؟
- -فلسطين.. شعب لا يريد الموت-.. كتاب جديد لآلان غريش
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 177 مترجمة للعربية معارك نارية وال ...
- الأزمة المالية في كردستان تؤدي إلى تراجع النشاطات الثقافية و ...
- جمال سليمان من دمشق: المصلحة الوطنية السورية فوق كل اعتبار ( ...
- جمال سليمان يوجه رسالة بعد عودته لدمشق عن جعل سوريا بلدا عظي ...
- إبراهيم اليازجي.. الشخصية التي مثّلت اللغة في شكلها الإبداعي ...
- -ملحمة المطاريد- .. ثلاثية روائية عن خمسمائة عام من ريف مصر
- تشيلي تروي قصة أكبر تجمع لفلسطينيي الشتات خارج العالم العربي ...
- حرائق كاليفورنيا تلتهم منازل أعضاء لجنة الأوسكار وتتسبب في ت ...


المزيد.....

- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يسرى الجبوري - خناجر الأسئلة