مصطفى حسين السنجاري
الحوار المتمدن-العدد: 6081 - 2018 / 12 / 12 - 13:20
المحور:
الادب والفن
قدّسوا الأمَّ بفعلٍ لا كلامْ
قدّسوا الأمّ كما الركن الحرامْ
وأقيموها بعينِ الإهتمامْ
فهي عند الله في أسمى مقامْ
هي نور لا تضاهيه النجومْ
هي نبع تستقي منه الغيومْ
أبعدوا الأحزانَ عنها والهمومْ
كي تعيشوا بأمان وسلامْ
هي في الكون كشمسٍ في الظلامْ
هي زيتونٌ ووردٌ وحمامْ
مجّدوها في جلوس وقيامْ
ذاك فرضٌ كصلاةٍ وصيامْ
رحمُها موطنُنا الأوَّلُ كانْ
وارتضعْنا الحبَّ منها والحنانْ
قدّسوها الآن بل في كلّ آنْ
مَنْ يقدّسْ أمَّهُ ليسَ يُلامْ
هي في المنزِلِ كنزٌ لا يَبورْ
تبعثُ الأنفاسَ رقيًا وبُخورْ
ظلُّها دِفءٌ وطِيبٌ وحُبورْ
وتَعاويذٌ تُداوي مِن سُقامْ
بِرِضاها أقْرَنَ اللهُ رِضاهْ
عرشه يهتزُّ إذ تصرُخُ آه
تعسَ قلبٍ لم تكن منه هواهْ
باطل كل الذي فيه حرامْ
#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟