أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير دويكات - مستقبل الشباب والكفاءات في فلسطين














المزيد.....

مستقبل الشباب والكفاءات في فلسطين


سمير دويكات

الحوار المتمدن-العدد: 6059 - 2018 / 11 / 20 - 17:54
المحور: الادب والفن
    


مستقبل الشباب والكفاءات في فلسطين
المحامي سمير دويكات
لقد وصلت دول العالم قاطبة مرحلة متقدمة من استثمار جهود الشباب وهذا لم يكن في دولة فلسطين وارد انما ربما يتم استبعاد الشباب وبقوة القانون عن المنظومة الادارية والقانونية في فلسطين، فاصبحت كل المؤسسات على الاطلاق خارج شرعية القانون، والاف الموظفين تم تعيينهم على اساس غير قانوني وهناك مئات منهم ما يزالون يستولون على الوظيفة بغير حق قانوني وهي واضحة للعيان، وانما تتم بموجب تفويض ليس له اساس في اختصاصات مجالس الادارة او ما يوازيها والتي تقوم على التمديد لبعض الاشخاص على خلاف القانون والذي يحميها فقط هي نظرية الموظف الفعلي التي افتى بها البعض وهي غير مطبقة وليس لها اساس قانوني في فلسطين.
انما يقوم النظام القانوني في فلسطيني على اساس ان من اشغل منصب بدون شرعية قانونية ان يتم عزله ووحده ومن نصبه يتحمل التبعيات القانونية ونتائجها واذا استحصل على راتب فانه يلزم برده، لان ما بني على باطل فهو باطل، وفي النظر الى مؤسسات كبيرة وعريقة ولها ثقلها الوطني تجد فيها تعيينات كثيرة رافقها جدل قانوني ولا تحتاج الى فتاوي او قرارات محاكم حتى يتم الحديث عنها انها غير قانونية، فهناك الكثير ممن يتم التمديد لهم وهم فوق عمر الستين وبالتالي فان اشغالهم لهذا المنصب فوق عمر الستين هو باطل ويشكل شبهة فساد يستوجب على الجميع فحصها وتاكيد بطلانها، ذلك لكي يتاح للشباب والكفاءات والخريجين تولي مناصب جديدة بفعل الوضع الطبيعي للتقاعد او انهاء العمر الذي وضعه القانون كي يتمتع الانسان بعد هذا العمر بحياة هادئه ويكون بمقدوره ان ينظر الى الحياة من مكان اخر.
وهي مسالة مرتبطة بتقليل نسبة البطالة بين الخريجين والتي وصلت في بعض الاحيان الى نسبة 57% بين غزة والضفة، وان كان الضمير في المؤسسات في نطاق مسؤولية من يدير الدولة والمال العام لم يرتجف الى هذه الارقام فمتى سيكون ذلك؟
ذاك الوضع فتح المجال واسع امام كثير من الشباب ومنذ عشرات السنين ودفعهم الى الهجرة ومغادرة البلاد للبحث عن فرص عمل جديدة او تكون ضمن مستوى معين من الحفاظ على مستوى معيشة كريم، وهروب من الواقع الذي اصبح عبئا كبيرا على هؤلاء الشباب الذي يطمحون لشق طريق نجاحهم وعملهم في افاق جيدة للحياة بعيدا على حالة الاحباط والتراجع.
انها مسالة اخلاقية ووطنية قبل حتى ان تكون قانونية وما يبرز فيها من مخالفات قانونية، وان المسؤول يجب ان يكون موضوعي. في تطبيق القانون بشكل يسمح بتطبيق فلسفته وان اي مسؤول لم يكن ولن يكون اكفا من الشباب العاطلة عن العمل بعد تلقيها تدريب مناسب، وبالتالي فان الامور في المؤسسات ليست بالحالة الجيدة التي يعزى الى الممارسة المخالفة نجاح فيها او تميزها، وهي حالة من رحمة الوطن والحفاظ على بعض المكتسبات من خلال المحافظة على شباب وكفاءات الوطن من الضياع. والله من وراء القصد.



#سمير_دويكات (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في رأسها العمام
- كفاكم خذلانا لغزة
- ستموتون بغيظكم
- غزة يا غيمة ماطرة
- عدوان اسرائيل على غزة في القانون الدولى
- مائدة الموت
- فدائية على قبر اسرائيل
- خصام وانقسام
- شطط
- لم يكن الا وطنا
- وجاهة
- ساعة
- يا ولدي لا تعجب
- أمي الحب
- لا تسأل الفقير
- وطن صار أشبه بالقبر
- فليشهد علينا عالم الشجون
- يا كاتب التاريخ
- نحن الشعب المحتل في فلسطين
- قساوة


المزيد.....




- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...
- تهديد الفنانة هالة صدقي بفيديوهات غير لائقة.. والنيابة تصدر ...
- المغني الروسي شامان بصدد تسجيل العلامة التجارية -أنا روسي-
- عن تنابز السّاحات واستنزاف الذّات.. معاركنا التي يحبها العدو ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير دويكات - مستقبل الشباب والكفاءات في فلسطين