نعيمة بوحدو
الحوار المتمدن-العدد: 6032 - 2018 / 10 / 23 - 23:57
المحور:
الادب والفن
همس الوحدة
الوحدة حالكة أبوابها مابالي أعشقها؟
الوحدة قاتمة جدرانها كيف لي أن أهواها؟
ما بالي أنساب إليها انسياب الرضيع المقبل على حلمة أمه؟
الوحدة صامتة حيطانها، غامضة ألوانها أدنو منها ومع ذلك أتحاشاها!
الوحدة ناعمة، أليفة، خفيفة أثب نحوها وفي الحين أخشاها!
لم الحنين؟هل لأرتب ما بعثر الزمن في من أوراق؟
هل لأتصالح أكثر مع شيئ يسمى الذات ؟
هل لأنعم في أحضانها بصمت الثواني ودفئ الساعات؟
لم البعاد هل هو خوف من ثقل اللحظات؟
أم هو توجس لما يخيطه الآتي من هول الأوقات؟
نعيمة بوحدو 2018
#نعيمة_بوحدو (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟