محمد الحنفي
الحوار المتمدن-العدد: 6029 - 2018 / 10 / 20 - 20:47
المحور:
الادب والفن
في حضرة الشعب...
لا نستمد...
إلا التعود...
على التضحية...
إلى أن عم...
غزو الانتهازيين...
لكل مجالات الحياة...
إلى أن صار الانتهاز...
موضة العصر...
إلى أن تحول...
كل الانتهازيين...
في كل الإدارات...
في كل المسؤوليات...
إلى ناهبين...
لخيرات الشعب...
لخيرات هذا الوطن...
حتى صار الشعب يعاني...
من شدة الفقر...
حتى صار الوطن...
يعاني...
من عمق الخصاص...
في كل مجالات الحياة...
بفعل الغزو الكبير...
للانتهازيين...
في هذا الوطن...
°°°°°°
فالانتهازيون ما تركوا...
أي فرصة...
دون استغلال بشع...
ولأي مجال...
من مجالات الحياة...
دون اقتحام...
لممارسة القهر...
على كل صندوق...
يمكن فتحه...
حتى يتم الاستيلاء...
على كل المدخرات...
حتى يصير...
ما في جيوب السكان...
من أجل أن يصير...
ما في الجيوب...
ما في حسابات الانتهازيين...
وسيلة...
لامتلاك العمارات...
لامتلاك الشقق...
للاستثمار...
في أي مجال...
يتحقق فيه الربح الكبير...
يتعاظم فيه الرأسمال...
من أجل...
أن يصير الانتهازيون...
مالكين لما في الأرض...
لما في السماء...
مستغلين...
لمن يوجد...
لما يوجد بينهما...
مستفيدين...
من استغلال البشر...
اللا يذكرون...
إلا ما يستفيدون...
من الاستغلال...
لا يتذكرون...
ما أحدثوه...
من عاهات...
في المجتمع...
°°°°°°
فالانتهازيون قبائل...
وما يجمعها...
تحقيق التطلع...
بالانتشار...
في حضرة الشعب...
بنهب الجماعات...
بنهب ميزانيات...
الوزارات...
بنهب جيوب سكان الجماعات...
بنهب جيوب الشعب...
في هذا الوطن...
لتحقيق ما يرتجي...
كل الانتهازيين...
من أجل الارتقاء...
في نهب الخيرات...
في طريقة النهب...
من كل صناديق الجماعات...
من كل صناديق الشعب...
من جيوب السكان...
من الشعب...
ابن جرير في 19 / 20 / 10 / 2018
محمد الحنفي
#محمد_الحنفي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟