أرسطو

مراد زهري
(Mourad Zahri)

الحوار المتمدن-العدد: 5993 - 2018 / 9 / 13 - 11:58
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع

هذا الإسم يذكر كل من مر من سجون التعليم وذاق عذاب الحفظ وترسيخ الأوهام وعذاب الإمتحانات في المغرب ، يقال له أرسطو ، أرسطو طاليس ، أرسطا طاليس و بالفرنسية Aristote و بالانجليزية Aristotle دون إسم عائلي ودون أن يسأل أحد عن ذلك وهل أرسطو إسم شخصي أم عائلي أم إسم جن أم إسم شيطان ؟هذا حسب المعلومات ونكرر جيدا وبقوة فنقول فقط :حسب المعلومات أما الحقيقة فلا وجود لها . تقول المعلومات أرسطو ولد عام 384 ومات عام 322 ق.م وتقول المعلومات أنه فيلسوف يوناني تلميذ أفلاطون. وتزيد المعلومات فتقول أن أرسطو هو معلم الاسكندر المقدوني العظيم ! من هنا نبدأ فنكشف الغطاء عن الأكاذيب المكتومة : القاعدة العلمية الكونية الخالدة هي أن الملوك هم أقدس وأشرف وأعظم البشر ومعلموا البشرية يعلمون الناس ولايعلمهم أحد ، فمستحيل إذن أن يكون للاسكندر العظيم معلم إسمه أرسطو ، ان كان أرسطو موجودا فعلا . فما المقصود بفبركة هذه المعلومات وترسيخها ونقشها في أدمغة السذج والقطيع ؟انهم يمارسون الكذب والتضليل والتجهيل ويسمون هذا الفلسفة .انما مايسمى بالفلسفة هو مجرد ثرثرة أكاديمية لاطائل من ورائها ان لم تكن هي السبب في ضياع الوقت والصحة وممارسة الثلوث العقلي . ان الذين لم يدروسوا الفلسفة وكرهوها أحبهم الله وأراد بهم خيرا . واذا رأيتم أحدا يدافع عن شيء يسمى الفلسفة بجنون وهستيريا فاعلموا أنه يخاف من زوال أجرته الشهرية التي يحصل عليها باسم هذا الوهم كباقي أوهام أخرى. يكذبون فيقولون الفلسفة ساهمت في تقدم الشعوب والحقيقة أن الفلسقلة لم تساهم في أي تقدم ولاعلاقة لها بهذا بثاثا . وانما تساهم في تخلف الشعوب . تقدم الشعوب وتطور التاريخ يساهم فيه الملوك الأبطال والعمل المادي المحض والثورات لا الثرثرة الفارغة في الكتب وحجرات الدراسة وسرقة النقود دون عمل . التجربة تبرهن على أن التلاميذ والطلبة ذوي العقول السليمة ينفرورن من هذا الذي يسمى الفلسفة فيقولون :سنرمي هذا كله عندما ننتهي من الامتحانات . اليوم الذي لن يوجد فيه فلسفة في المجتمع فذلك هو اليوم الحقيقي والأول لبداية العلم الحقيقي الذي به تكون التنمية البشرية المستدامة حقا.

#مراد_زهري (هاشتاغ) Mourad_Zahri#

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات