أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - اسماء محمد مصطفى - (مساج) العقل (1)














المزيد.....

(مساج) العقل (1)


اسماء محمد مصطفى
كاتبة وصحفية وقاصّة

(Asmaa M Mustafa)


الحوار المتمدن-العدد: 5951 - 2018 / 8 / 2 - 01:32
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


مساج العقل (1)

ـ أسماء محمد مصطفى

بدءًا ، كنت اتحدث مع طفلتي الفنانة الواعدة سماء الامير ( مواليد 2003) عن فوائد التدليك لتنشيط الجسد ، فقالت لي شيئا أدهشني لأنه يسبق عمرها . قالت إنّ العقل يحتاج الى (مساج) أيضا . فكان أن اخترت (مساج العقل) عنوانا لزاويتي هذه ، وهو عنوان يُحسَب لسماء . وأذكرُ ذلك لغرض التوثيق .

*****
أشبه بنملة ، اتحرك على زجاج نافذة كونية .. أبحث عن الرب .. وقطعة سُكر .

*****
كن على شاطئ الحياة صياداً لايكتفي بسمكة صغيرة يطعم بها نفسه وعياله فقط ، وإنما يسعى الى صيد ما يغذي به الإنسانية .

*****
كلُّ مانتخذه في حياتنا من مواقف إيجابية ، لاسيما تلك التي تتضمن تضحية من اجل إنسان او قيمة عليا ، يشبه الشجر ، يرسل لنا ثماره على طول الطريق بين حين وآخر ـ سواء أأدركنا أم لم ندرك ـ أنّ تلك الثمار هي نتاج بذورٍ نحن زرعناها .

*****
متلازمة (النميمة والغيبة) داء يعمي القلوب ويلوث العقول ، يحرق ثمرة الخير ويطرد البركة .. ثمة فارق بين (النميمة والغيبة) وإبداء الرأي الموضوعي والنقد البناء ، نلمسه عبر أسلوب الطرح الذي يكشف عن نية المتحدث ـ وإن كان البعض يفسر الكلام في ضوء أمراضه النفسية ، لكن هذا ليس القاعدة ـ فلنبحث عن الخيط الرفيع بين الكلام المؤذي المسيء والآخر الهادف الى الإصلاح ، كي نكتشف الفارق بين الاثنين ونتعظ ونتعلم .. المجتمع الصالح والمبارك خالٍ من النميمة والغيبة .

*****
أذكر أنني قرأت خبرا ، وأنا صغيرة ، عن فتاة انقلب معارفها ضدها وشوِهَت سمعتها عندما وجدوا صورة غير لائقة لها منشورة في مجلة ما ، وهي في الحقيقة لم تكن صورتها وإنما لفتاة تشبهها ، فدفعت ثمن الشبه من سمعتها وحالتها النفسية وحياتها . في ذلك الوقت كان مثل هذا الخبر فريدا يمثل حدثا لايقع إلاّ نادرا ومصادفة ، أما اليوم فبفضل جيوش الإشاعات الألكترونية ومن ينساق وراءهم من مصدقي الإشاعات والمصفقين لها او أصحاب الغايات الخفية او حتى غير المهنيين من أصحاب المواقع الإعلامية الالكترونية المبنية على التضليل أصبح كل عراقي مشروع مادة دسمة لإشاعة تمس سمعته وكرامته وأمنه وتحطم مستقبله ، وكل هذا يعود الى تراجع الاخلاق وغياب القانون .. ويبقى السؤال الذي يجب أن يوجهه لنفسه مروج الخبر غير المؤكد الذي يمس سمعة أحدهم .. لوكنتَ أنت مكان ضحية نفسك وخيالك المريضين هل كنت ترضى أن يروج الناس عنك مايحطم حياتك ؟! فلتنظر أبعد من أنفك ورأسك الضيق الى حيث مدى وأفق للاحتمالات.. تأكد أولاً قبل أن تصدق وهمك اللعين . للسمعة حرمتها .

*****
مانخافه يتحقق ، لهذا ينبغي لنا تدريب الذات على تجنب التركيز على المخاوف .

*****
في الحلم تنضم الى حبيبك ، وحين تستفيق قد لاتجد نفسك ، لأنك التصقت بالحلم معه . الحلم ضرورة تحميك من انتحارات اليقظة المتكررة .
*****

مفارقة ، أن يسقط مِن حياتنا .. مَن تصورناه الأبعد عن الهاوية ..

___________

* مساج العقل .. زاويتي الصحافية الثابتة في مجلة (دنيا) الورقية










#اسماء_محمد_مصطفى (هاشتاغ)       Asmaa_M_Mustafa#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هي الدنيا
- مائدة نزهت .. الصوت المتفرد
- الدقة .. بديهية في الكتابة الصحافية
- رسالة أم : أفكار ابنتي سماء الامير عن الحب بصفته أفضل دواء ل ...
- شبكة الحياة لوحة رسم : ورش التفكير الايجابي وربط الإبداع بال ...
- شجرة الحياة ، والرسم بالكلمات
- سرطان البيئة الغبية
- الموسوعيان .. العلّاف والطاهر
- العزلة الإيجابية / (تجربة شخصية)
- الإبداع هو الجائزة
- الماضي يحاور الحاضر بإتجاه المستقبل
- Dr.Phil
- المرأة القوية
- الموت .. زائراً لشارع الجنة / سارقة الكتاب أم محنة الإنسان ؟
- كراسة الأيام / (4)
- كراسة الأيام / (3)
- كراسة الأيام/ (2)
- كراسة الأيام /(1)
- قصتان قصيرتان
- آهٍ .. أطفاله لاعشاء لديهم ليلة مصرعه


المزيد.....




- مقتل يحيى السنوار.. ما عليك معرفته من التعرّف عليه عبر سجل ا ...
- قبرص: حريق في بافوس يتسبب في تدمير جزء من مبنى تاريخي يعود إ ...
- الحزن يعم بوينس آيرس: عشاق باين من فرقة -ون دايركشن- يودعون ...
- أبرز 4 أهداف في -الضوء الأحمر- ضمن قائمة الضربة الانتقامية ا ...
- الولايات المتحدة تفرض عقوبات جديدة ضد شبكة -لتمويل- الحوثيين ...
- برلماني أوروبي: الدعم لنظام كييف قد ينخفض إذا فاز ترامب
- بعد اغتيال السنوار.. الجيش الإسرائيلي يحدد هدفه التالي
- نتفليكس تتوقع مضاعفة أرباحها بعد إضافة 5 ملايين مشترك جديد
- حقيقة فيديو حريق في ثاني أكبر مصفاة نفط إسرائيلية
- قارنت ردة فعله بصدام حسين.. إيران تعلق على مقتل يحيى السنوار ...


المزيد.....

- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج
- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - اسماء محمد مصطفى - (مساج) العقل (1)