لولا الأبواب

بترا زيون

الحوار المتمدن-العدد: 5949 - 2018 / 7 / 31 - 11:16
المحور: الادب والفن
    

لمن تحشد الريح
كل هذا الحفيف؟
من خلف الغيوم؟
وعلى ماذا يتلصص القمر؟

مامعنى هذا الصمت
بين الجدران المتقابلة؟
وهل المرايا دائماً
مصيرها الكسر؟

هل الحياة ظلام
فقط بالنسبة للعميان؟
ولماذا عندما يشتد الحنين
يبتسم من نُحب
في الصور؟

لولا الأبواب
هل كان للأقفال وجود؟
ومافائدة النوافذ
إن لم تكن مطلة على الشجر؟

ولماذا الشمس عينٌ للنهار
والليل يحيط بالبدر؟
والبحر كنوز دفينة
ومن زرقته الشعراء تصطاد الدرر؟

ومن تكون
إن لم تكتبني صدراً في قصيدة؟
ومن أكون إن لم أكمل الشطر؟

#بترا_زيون (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات