ميسرة هاشم
الحوار المتمدن-العدد: 5927 - 2018 / 7 / 8 - 22:00
المحور:
الادب والفن
تافهة في محاولة تقليد الثانية عشر من عمري وأنا أكتب الحروب في نكبة الشاي
الشاي المكسور بالليمون والنعنع الأخضر صامد بين اظافر أبي حينما كانت الأقدام تنضج في ذاكرة الحارة كنت اكتب اسمك أزرق في نواياه المعلقة على دهشة متوسط الساعة
أسمك الذي يرافقني مذ الصباح وانا أفرمت جهاز هاتفي أسمك الأبيض في شعر العجوز
الذي يوثق اغنية اليوتيوب المفضلة
أنت حي في الصورة التي أوجعتني
أنت حي في صباح الخير الغائبة من ألأكتمال
أنت حي في تشققات الأرض المتضررة بالدعاء
أيها الميت في صدور الضوء بائس بلا سطوع متشدد في تراجيديا الكفاح ثم يعصرها في محنة بغداد ومساجدها كأن الأذان ايروتيكي السكنية يضمد الملائكة في حالة الغانيات السامقات أيها الرب انا أحيا في المرأة البريئة تحصد الوطن ويحترق في الثانية عشر من التراب يا ألله واحة الأطفال تقترب من الجفاف يا ألله متشددين في لهو الإناث حتى تتسع الشرايين وردة تطاردها عجرفة النشوة ومنقارها يشع بالاحمر وماذا بعد ،،؟
أتعرى بعد إلا بعد من أسمك الذي يخدش عانة الصمت ربما كحول غيابك متخثر بنحاس البنفسج يحاول أن يكون الفاتر في حبة نرجس ،،،
#ميسرة_هاشم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟