سامر سعد الطالب
الحوار المتمدن-العدد: 1498 - 2006 / 3 / 23 - 09:36
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
من منا لا يعرف مذ يوم ولد انه جزء من وطن . انه جزء من واقع لاشك انه يحيى فيه لا محال يرتدي رداء الوطنية صادحا اني من وطن لا يُقهر . فكان لا بد ان نكون بمستوى الرقي والحضارة التي ما ننفك نذكر اننا منها . وفي كل يوم يترنم الكتاب ويتفقه الساسة اننا امتداد لاول حضارة واجدادنا هم من علّموا العالم اول حرف ومن ابتكروا او عجلة . هنا تأخذنا الوقفة وتستدرك عقولنا بصماتها التي ما زالت تستوحي من المفكرين همماً عليا وتستوحي من القادة ايغالاً اكثر لا في الدكتاتورية طبعاً انما هو قبس من ومضات ماض ربما يتروى من عطاش السنين وينطوي بحثاً في تلك الازقة عن رفات شهيد يُذكر اننا احرار.
ومن شواطيء الرافدين انتفض ابن وطن واي وطن . انتفض ابن العراقين شامخاً لا تهزه الاباطيل فكان ما كان وطن اهتزت رباها واعتلت بنواصيه القيم فكان جديراً ان يكون وريث حضارة.
وما كاد يبزغ نهار جديد حتى اعتلى القردة سدة حكم ارادوها عنوة وارادوها زيفاً وخداعاً ليؤدوا مخاض شعب ويُحطموا ارادة قائد وما يكون. فنحن ابناء اردناها شمساً تضيء ووطناً يعلو وامهات تصدح ولتورق ازهار العراق وتتصافح الاكف المثغنة ومن بينها ربما نرتدي ثوباًتطرزه راية وتوشحة اطياف امل لن ينضب
وكيما تتهادى بنا السبل ونعود معيناً يروي ظماء الاحرار سنقول: اين نحن من معادن فكر كانت ولا تزال تحيا في قلوب توطنت بمحبتهم واستيقنت انهم انوار لا شك تبقى منبع الهام وتحدي فتحدوا بمحبيها الى ضفة امان ربما هي اقرب من غد ننتظره. وليس ما يستنهض الهمم الى منابر حق فما من شك أنّا عمالقة في في الطموح وما نريده سنأخذه عنوة وربما تركع الشمس وتنحني لجبروت اراداتنا وتنطوي كل الغيوم خوفاً من نواصينا وما للاقزام في مرامينا مكان فدعهابالدنا تلهوا وتلتثم و. ولا خير فيمن لا طموح له ومن يرضى بالخنوع والجهل سيكون حتماً حرضاً وما له ربايانا مكان فنحن ابناء مجد وحضارة وليسمع العالم
#سامر_سعد_الطالب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟