أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فؤاد النمري - في الهذر المذر لحسين علوان حسين














المزيد.....

في الهذر المذر لحسين علوان حسين


فؤاد النمري

الحوار المتمدن-العدد: 5890 - 2018 / 6 / 1 - 12:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في الهذر المذر لحسين علوان حسين
الكاتب الذي يمنع التعليق على مقالتة يعلم مسبقاً أنه يكتب في الهذر المذر، وعليه فهو لا يريد أن يعريه القراء فتنكشف عيوبه المخزية كما يعلم . البعض من هؤلاء الكتاب هم أدعياء الشيوعية الذين يمنعون القراء من التعليق على مقالاتهم حيث الشيوعي لا يمكن أن يمنع التعليق على ما يقول وما يكتب بل لا يجوز له أن يمنع فيكسر مبدأ النقد والنقد الذاتي الذي هو من أصول الميادئ الشيوعية .
يطالعنا دعي الشيوعية حسين علوان حسين بسلسلة مقالات من الهذر المذر يمنع التعليق عليها كاسراً مبدأ النقد والنقد الذاتي ليدمغ نفسه بدمغة دعيّ الشيوعية .
عذر حسين علوان حسين في منع التعليق هو إخفاء إنضوائه إلى محور إيران الملّي . فحملة ملالي إيران الفاشيين حقاً على السعودية يقودها اليوم حسن نصرالله من لبنان وحسين علوان حسين من العراق . يقول الملّي حسين علوان حسين أن عبد العزيز آل سعود مؤسس المملكة السعودية كان قد تعهد بأنه لن يمنع اليهود من التوطن في فلسطين ونسي هذا الملّي أو الأحرى تناسى أن الملك فيصل مؤسس مملكة العراق وافق في مؤتمر فرساي 1919 قبل الملك السعودي بسنوات على حقوق اليهود في فلسطين ؛ ويقول أن الإنجليز هم من ساعدوا على إقامة المملكة السعودية والتاريخ يقول أيضاً أن الإنجليز هم من أسس مملكة العراق وليس كمساعدين فقط ؛ بل قل لي عن أي دولة في الشرق الأوسط لم يؤسسها الإنجليز !!

من الهذر المذر الذي يكتبه الملّي في المحور الإيراني حسين علوان حسين هو الزعم بأن هناك تحالف فاشي بين الصهيونية بقيادة نتنياهو وأل سعود . طبعاً لن يجد الملّي حسين ما يبرر تلفيقاته المزرية سوى أن إسرائيل والسعودية يقفان بقوة اليوم ضد مشروع التوسع الملي الظلامي الإيراني . القوميون العرب وسائر الوطنيين يعادون المشروع الإيراني بمختلف المقاييس . منظمة التحرير الفلسطينية ضد المشروع الإيراني بل وحتى حماس ضد المشروع . وكي لا نذهب بعيدا نشير إلى أن مقتدى الصدر ضد المشروع الايراني وكذلك الحزب الشيوعي في العراق ضد المشروع باستثناء دعي الشيوعية حسين علوان حسين الذي ينغمر بكتابات ضد السعودية، ومتى ؟ حين تتقدم السعودية في ثورة ثقافية يؤيدها كل نساء وشباب السعودية . يتفاجأ العالم كله مرحياً بمثل هذه الثورة الثقافية التقدمية إلا الملّي دعي الشيوعية حسين علوان حسين . لم يهاجم حسين السعودية حين حكمها الملك فيصل والملك فهد الأكثر رجعية وتعاوناً مع الولايات المتحدة لكنه يهاجمها اليوم وهي تخوض ثورة ثقافية تقدمية بوجه قوى الرجعية والإرهاب وتحتضن المركز الدولي لمقاومة الإرهاب . ولنا أن نذكر نصير المحور الملي الإيراني حسين علوان حسين أن المشروع العربي بشأن حل القضية الفلسطبنبة والذي يتبناه العراق هو في الأصل من صياغة الملك السعودي عبدالله الذي كان نصيراً قوياً للفلسطينيين وهو من أنجز أول مصالحة بين حماس والمنظمة.

وأخيراً نذكر الملًي دعي الشيوعية حسين علوان حسين أن ولي العهد الأمير الثوري محمد بن سلمان كان قد شجب نشاط السعودية مع طالبان والقاعدة في أفغانستان كما شجب سياسات الترضية التي انتهجتها كل من بريطانيا وفرنسا تجاه هتلر في مؤتمر ميونخ 1938 وهو موقف فاصل كان قد وقفه الاتحاد السوفياتي .
لأول مرة في تاريخ السعودية تستحق السلطة الحاكمة تأييد الشيوعيين وسبق للشيوعيين في السعودية ومنهم الشيخ الجليل اسحق الشيخ يعقوب أن عبروا عن مثل هذا التأييد .
وقد يفاجئ القراء حسين علوان حسين ويدعي بأن لا علم له بوجود مشروع ملّي شيعي إبراني، أو لربما يهذر قائلاً أنه يعلم بالمشروع وهو مشروع تقدمي يؤيده . ول لله في خلقه شجون .
.



#فؤاد_النمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من ينفي الشيوعية وكيف !؟
- إختبار لأدعياء الشيوعية
- السؤال للرفيق كريم الزكي !
- السياسة النفاق (درس متقدم في السياسة) -2
- السياسة النفاق (درس متقدم في السياسة)
- أي حزب شيوعي هو هذا الحزب الفلسطيني !؟
- هل فشلت البورجوازية في إنتاج حفاري قبرها !؟
- الشيوعيون المفلسون وتعدد الأقطاب
- مرحى لكارين بيرس وبرحى لحنا غريب
- إنتكاس ثورة أكتوبر الإشتراكية
- النجاح العالمي والتاريخي لثورة أكتوبر الإشتراكية
- الوطنية هي الملاذ الأخير للأوغاد (4)
- الوطنية هي الملاذ الأخير للأوغاد (3)
- الوطنية هي الملاذ الأخير للأوغاد (2)
- الوطنية هي الملاذ الأخير للأوغاد (1)
- الحد الشيوعي الفاصل
- الرأسمالية انهارت دون استئذان الذوات (2)
- الرأسمالية انهارت دون استئذان الذوات (1)
- - تأهيل - الخطاب التحريفي
- لماذا لا يعترفون بانهيار الرأسمالية !؟


المزيد.....




- في دبي.. شيف فلسطيني يجمع الغرباء في منزله بتجربة عشاء حميمة ...
- وصفه سابقًا بـ-هتلر أمريكا-.. كيف تغير موقف المرشح الذي اختا ...
- كوبنهاغن تكافئ السياح من أصدقاء البيئة بالطعام والجولات المج ...
- بوتين خلف مقود سيارة لادا أثناء وصوله إلى افتتاح طريق سريع ب ...
- الدفاع الروسية تنشر مشاهد لقصف مواقع تابعة لقوات كييف باستخد ...
- إسرائيل.. شبان من الحريديم يعتدون على ضابطين كبيرين في الجيش ...
- ماذا تخبرنا مقاطع الفيديو عن إطلاق النار على ترامب؟
- إصابة 3 إسرائيليين في إطلاق نار في الضفة الغربية، والبحث جار ...
- مؤيدو ترامب يرون أن نجاته من الموت -معجزة إلهية-
- جو بايدن: أخطأتُ بالدعوة -لاستهداف- دونالد ترامب


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فؤاد النمري - في الهذر المذر لحسين علوان حسين