مَقَامُ غَوَى (قصيدة شعرية)

أحمد أبو بكر جاد الحق

الحوار المتمدن-العدد: 5887 - 2018 / 5 / 29 - 04:33
المحور: الادب والفن
    

جِئـــْنَاهُ بِمَنْ يَسْرِي بِالْهَمّ...
فَاهْتــَاجَ بِمَسٍّ إِغْوَائِيّ...
إن غَارَ بِنَاظِرِهِ لِلْغَيّ...
لَتَفَتَّأَ عَنْ مَكْنُونِ هَوَىً ...
يَرْسُو بِسَفِينٍ آَهِلَةٍ بِالْجَانِّ تُشَعِّلُ فِيهِ جَوَىً ....
تَأَلِكُ بِالآيِ وَبِالأَسْفَارْ ...
ومَلاَئِكُ تَهْوِي بِهِ فِي النَّارِْ ....
يَا وَيــْحَكَ ...
وَحْيُكَ حَارَ بِنَا ....
حَمَّاهُ أَجِيجُ جُحَامَتِهِ ...
يَا جَمْرَ الْهَمِّ ... أَلانَ جَفَا ...
فَجِّرْ جُلْمُودَكَ حَيْثُ هَفَا ...
صَارِعْ طُوفَانَكَ يَوْمَ ارْبَدّ ...
أَغْوَاكَ هَوَاكَ أَلاَ َ تَرْتَدّ ؟! ...
لِتُكَشِّفَ عَنْ أَنْسَامِ صَفَا ...!!.

من ديوان (فيوضات هوى) - تحت الطبع

#أحمد_أبو_بكر_جاد_الحق (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات