فاطمة شاوتي / المغرب
الحوار المتمدن-العدد: 5871 - 2018 / 5 / 13 - 13:25
المحور:
الادب والفن
لماذا تغضب أيها الحب....!؟
الأحد 13 / 05 / 2018
1// عنما تغضب الكراسي
تأكل قاعة الإنتظار...
وتحرق أوراق شجرة
جلس تحتها شاعر
في يده مفتاح....
يكتب على زِنْدِهِ :
كل المفاتيح لاتؤدي
إلى الصبر ...
ولا تأكل دودا يقرأ الغيب
في صدئه....
2// عندما يغضب النص
يأكل نفسه....
ويأكلني....
الشرفة حزينة
في غياب الفراشات
أكلت الفنجان....
وشربت القهوةُ
الهواءَ.....
فشربتُ الدخان من سيجارة
دون أن يتضرر التبغ
من شفتيها....
3// عندما تحترق امرأة
ترى قلبها...
في كفها....
ولاتموت....
تحزم الحطب
على قدميها....
ثم تركل المَجَرَّةَ ومن عليها....
4// ذاك الذي أحبه
كلما زرع في قلبه
التبن...
اِحترق قلبي....
على عربة الحب
حمولة شتائم....
يجرها جوادان
قلبي وقلبه....
قيد الإنفجار
يطير فرخ من دماغ
الحب ....
يسأل:
متى أعود إلى العش
دون قشة تقصم
ظهري....
وتشعل النار....؟
فاطمة شاوتي // المغرب
#فاطمة_شاوتي_/_المغرب (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟