|
الإسلامُ مِيراثٌ وَثَنِيّ... داءٌ وَبَلاءٌ وَعَداء
بولس اسحق
الحوار المتمدن-العدد: 5862 - 2018 / 5 / 2 - 14:04
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
الإسلام من خلال تشريعاته وسيرة مؤسسه... لا يبدو الا وكانه كذاك الذي ولد عاقا... لكنه عندما شب وامتلك زمام أمره... قتل الام التي ولدته وارضعته... والام ما هي الا الوثنية القرشية... ولو نقبنا وفتشنا الإسلام جيدا... لوجدناه انه ورث الخصائص الجينية للأُمْ التي غَدَرَ بها... بل انه ليس فيه خصيصة واحدة لم تتحدر اليه من اسلافه الوثنية الجميلة التي كان يتغنى بها ويتبع مناسكها لاكثر من ثلثي عمرة... فبدءا من الصلاة ومرورا بالحج وانتهاء بأساطير الكون والحياة والانسان والشيطان... نجدها كلها كانت من ميراث الوثنية السامية أيام عزها وتسامحها... طقوس... نصوص...عقائد... شرائع... كلها قديمة قدم الشرق ذاته... فيا ترى ما هو الجديد الذي جاء به الإسلام المحمدي... ولم يكن مألوفا في الديانات الوثنية القديمة... والتي تشكل منها ... ثم عاد ليعتبرها كفرا بواحا... أي عض اليد التي انتشلته من بؤسه والمكانة الوضيعة التي كان فيها واصبح ملكا... ابحث في الإسلام... وابحث في الوثنية التي كانت سائدة في محيط نشأته... فلا يمكنك ان تخرج من بحثك الا بنتيجة واحدة وهي... ان الإسلام ليس الا دين وثني... وكل ما فعله هو انه وَحَدَ الاصنام جميعا بصنم واحد اطلق عليه اسم الله... المشتق أصلا من اللات... واما التوحيد الذي يتغنى به... فقد تغنى به اخناتون من قبل... وكان عنصرا فاعلا في التركيبة الدينية الجاهلية... وهنا اتحدى ان يذكر المسلمون أي قيمة جديدة جاء بها الإسلام...ولم تكن موجودة في الوثنية القرشية... لا بل انه طمس الكثير من معالم الاخلاق الحميدة... التي كان يتصف بها الوثنيون العرب... واذا زعم بعض المغيبين جهلا وتعصبا ان كل ما فيه جديد... فأننا نقول لهم... هاتوا برهانكم... لان اغلب طقوس الإسلام والعادات التي يفرضها... خرجت من رحم الام الوثنية التي اغتالها الإسلام... وكان الجاهليون يمارسونها... والأمثلة أكثر من أن تعد أو تحصى... فعلى سبيل المثال لا الحصر نجد: تعدد الزوجات... الرق والعبودية... الغزو والإغارة والسلب والنهب تحت مسمى الغنيمة... الزواج بأكثر من واحدة...السماح بممارسة الدعارة والقوادة...لا بل أضاف ميزة جديدة وهي اغتصاب النساء المتزوجات السبايا وارضاع الكبار وتفخيذ الصغار... حتى طقوس الحج الوثنية... والاعتقاد بالجن واستخدام أسلوب سجع الكهان كما هو قرآنه... لم يغير فيها محمد بن ابي كبشة شيئا على الاطلاق... فالكعبة وحجرها الأسود... بقت نفس الكعبة ونفس الحجر ونفس اللفات... والثعلب فات فات وفي ذيله سبع حصوات... والمرتبطة بالأحجار ارتباطا وثيقا... لاحظ أن الحج هو دوران حول حجر... وتقبيل حجر... والسعي بين جبلين من الحجر... ورجم تمثال حجري بالحجر... ويكلمه الحجر... فكرة الأشهر الحرم المتبعة منذ زمن الوثنية... الأخوة بالرضاعة وتبادل الزوجات... حتى الله الإسلامي شخصيا... هو نفسه الإله الوثني القديم إيل او هبل اكبر الاصنام... اله القمر... ولا زال شامخا فوق القباب معززا مكرما... الاسلام قام على ألقتل وألسبي وقمع ألحريات وإلإغتيالات وألغزو بهدف ألنهب وألسرقة... ولما أشتد عوده وقضى على معارضيه بدأت ثورة ألإسلام تأكل أبناءها... فذبحوا بعضهم ألبعض ولا زالوا يتذابحون حتى الان... سنة باكستان وألعراق وأفغانستان فجروا وذبحوا شيعتها... وشيعة إيران يضطهدون سنتها... إلخ ... إقرأوا ألتاريخ ألإسلامي جيدآ لتروا أن ألذبح لم يتوقف منذ 1450 عام... وسيستمر بحمد هبل ومشيئته... فجل جلاله مرتاح وجالس على ألعرش وعم يدخن أرجيلة كمان... وتابعيه مشغولون بإرضاع ألكبير وبول ألبعير وجناح ألذبابة ودقي يا ربابة... ولو أنهم كانوا يعتمدون على محمد وإنجازاته العلمية وإعجازاته القرآنية... لكانوا في خيام صوف الماعز يطاردون القمل في رؤوس بعضهم البعض... ويغتسلون بعد الطعام ببول الإبل... ثم يمسحون مؤخراتهم بالحجارة والبعر الناشف بعد قضاء الحاجة... لان محمد وإنجازاته واعجازاته لم تقدم لهم... سوى الخزعبلات والسحر ورب الفلق والنفاثات في العقد... والطير الأبابيل والولدان المخلدين... وقطع أعناق الأبرياء ونهب القوافل وأغتصاب الحرائر... عفوا لقد نسيت ان قثم بن عبد اللات... بعدما احتفل بميلاده الاربعين كل من عبد شمس وعبد مناف وعبد العزى وعبد الدارHappy Berthday to Kathem ... بعدها أخترع قثم شخصية الله سنة 614 ميلادية... الله الذي لا يحب الا العرب ولا يجيد غير العربية لغة... وهل يوجد أعظم وأكبر وأشرف وأسعد من هذا الأختراع... وبعدما نال الاختراع الشهرة والقوة... اتخذ اسم شهرة جديد وهو محمد بن ابي كبشة... اما قثم بن عبد اللات فاصبح اسما من التراث ولا يعول عليه... ونسيت ايضا ان أول مخترع للمحركات البخارية منذ عام 300 هجرى... وهو محمد ابن اسماعيل البخارى... ولم يتبقى الا ان نقول... انه من السهل عليكم أن تكونوا مسلمين... ولكن من الصعب أن يكون لدى الفرد المسلم... الشجاعة ليفتح عينيه ويرى النور... ليمشي على الطريق الصحيح... بدل ان يمشي في الظلام فيقوده هبل او الشيطان حيثما شاء...طالما هو اعمى ويتبع الاسلام ذلك الداء والبلاء... ألإسـلام داءٌ وَبَلاءٌ وَما أدراكَ ما البَــــــــلاء عَــــداءٌ وَإغتِصابٌ وَفَـــــــــسادٌ وَبَـــــــــغاء دِستُورَ كَراهِيةٍ مِنْ شَيطانٍ لأهلِ الصَحـــراء قَثَــــمٌ فِي قُرَيــــشْ أمسى مِنَ الأنـــــــــــبِياء كَمُسَــيلَمة وَغَيــــرِهِ مِنَ الأدعِــــــــــــــــيـاء مَذْمُــوماً مَقْصِــياً أُمْياً وَمِنَ الجُـــــــــــــهَلاء مَجهُــولَ النَسَبِ وَلَيـسَ مِنَ الشُـــــــــــــرَفاء راعِي أباعِــرْ حَولَهُ شُـلَّةٌ مِنَ الأشــــــــقِــياء غَيَبَتْ عُقْولَهُمْ لَفحَـةُ شَمْــــسَ الصَحْـــــــراء قَبْلَ أنْ تَــذهَبَ لِتنامَ فِي العَـــــينِ الحَــــمْياء إستَنكَحَ طِــفلَةً وَما طابَ لَهُ مِنَ النســـــــــاء مارِيَة وصَفِية وَجُـــورِية أُمَّهاتُ الأولِيـــــاء وَغَيْرَهُنَ مِمَنْ وَهَبْنَ أنفُسِــــهُنَ لِلبَـــــــــغاء رَبُ الرِمال لِشذوذِهِ كانَ طَيعاً عِنوانَهُ الوَفاء فَأنْكَحَهُ زَوّجَ رَبِيبَهُ زَينَبَ الحَســــــــــــــناء قَالوا مَجــنُونٌ ساحِرٌ مَرِيضٌ مَصــــــرُوعاً وَلِلنــساءِ زِيراً شاذاَ جِنسِــــــــــــياً مَعْتوهـاً حَــــرضَ كِلابَهُ الوَفِية وَكُلَ إرهـــابِـــــــــيا لِلنَيلِ مِنْ كُلِ حــــــــــامِلَ فِـــــــــكرٍ مُغايِرا فَقَتَلَ كُلَ مَنْ مَلَكَ عَقْـــــــلاً أو مَنْطِــــــــقِية وَكُلَ مِنْ لا يَعتَـــرِفْ بِدينِ الوَحشِـــــــــــية وَبِالأَساطِير وَالخَـــرافاتْ الإعجـــــــــازِية وَأختارَ مِنْ نِســـائِهم كُلَ جَـــعدَةٍ بَـهِـــــــية وَلَمْ يَهتَمَ بِالزَوجَــــةِ أو بِالعُـــــــــــــــذرِية وَيَكفِـيهِ إنَهُنَ بِأجســـادٍ غَـــــــــيرَ عـــادِية يَشْبَهْنَ صُـــوَرَ نِساء المَجَلاتْ الغَربِيــــــة
#بولس_اسحق (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الثَرثَرة... بَلاغَةٌ وإعجازٌ وُمُعجِزَة
-
ليس كل مسلم هو إرهابي ... ولكن كل إرهابي هو مسلم
-
صَلاعِمٌ جُدُدْ لِرَبٍ قَدِيم... وَما هُمْ إلا ... Made in T
...
-
الكُلُ حاقِد عَلى الإسلام وَالمُسلِمين... إنّها أكبَر مُؤامَ
...
-
لا تَخَفْ أيُها المؤمِن/ المُؤمِنَة... مَسافَةُ المِيل تَبدَ
...
-
سُؤال لِلمُؤمِنين... وَالشِركُ بِاله القُرآن المُبين
-
طَرِيقُكَ الى النِبوّة... إرشاداتٌ وَنَصائِحٌ مُهِمَة وَمَجا
...
-
أَوهام وَتَدلِيس فِي الدِين... وَتبرِيرات المُؤمِنين- ماذا ل
...
-
الشَاة بتَتَكَلِمْ فَصِيحٌ بِالعَرَبِي... إَنّي مَسْمُومَةٌ
...
-
الإسلام سَلامٌ وَرَحْمَة... وَلَنا فِي الوَلاءِ وَالبَراءِ ع
...
-
رِحلَةٌ في عَقلِ .. وصِفات ألإله الأحد الصَمَد
-
إلهُ القُرآن... كَما رَسَمَهُ لَنا - المُصْطَفى العَدنان
-
حكم السفر إلى بلاد الكفار- أحكام المغيبين الشرعية
-
وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرّ
...
-
مِحنَةُ أُمَةٍ وَحَبرُها... بَينَ كَلام رَبِها - وَكَلامِ رَ
...
-
ظِلالٌ حَوّلَ القُرآن... هَلْ كَتَبَهُ الله -أمْ – مُحَمّد ص
...
-
ظِلالٌ حَوّلَ القُرآن... هَلْ كَتَبَهُ الله -أمْ – مُحَمّد ص
...
-
ظِلالٌ حَوّلَ القُرآن... هَلْ كَتَبَهُ الله -أمْ – مُحَمّد ص
...
-
ظِلالٌ حَوّلَ القُرآن... هَلْ كَتَبَهُ الله -أمْ – مُحَمّد ص
...
-
ظِلالٌ حَوّلَ القُرآن... هَلْ كَتَبَهُ الله -أمْ – مُحَمّد ص
...
المزيد.....
-
عمال أجانب من مختلف دول العالم شاركوا في إعادة بناء كاتدرائي
...
-
مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائي
...
-
أجراس كاتدرائية نوتردام بباريس ستقرع من جديد بحضور نحو 60 زع
...
-
الأوقاف الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي اقتحم المسجد الأقصى
...
-
الاحتلال اقتحم الأقصى 20 مرة ومنع رفع الأذان في -الإبراهيمي-
...
-
استطلاع رأي إسرائيلي: 32% من الشباب اليهود في الخارج متعاطفو
...
-
في أولى رحلاته الدولية.. ترامب في باريس السبت للمشاركة في حف
...
-
ترامب يعلن حضوره حفل افتتاح كاتدرائية نوتردام -الرائعة والتا
...
-
فرح اولادك مع طيور الجنة.. استقبل تردد قناة طيور الجنة بيبي
...
-
استطلاع: ثلث شباب اليهود بالخارج يتعاطفون مع حماس
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|