محمد خضر الزبيدي
الحوار المتمدن-العدد: 5860 - 2018 / 4 / 30 - 02:16
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
مضى على انعقادالمجلس الوطني الفلسطيني ما يقارب ربع قرن من الزمن الضائع من عمر القضية الفلسطينية وذلك مالا عيب فيه ولا ندامة طالما ان قيادة العمل الوطني الفلسطيني اليومي حباها الله من القدرة والعبقرية ما يعوض على شعبنا أية خسارة من حساب الزمن المهدور. سيما وانالقيادة
الميدانية قد أحكمت امرها واعلت السدود وحسنت الحدود بما لا يسمح
لأية قوة متربصة من جبهة الأعداء بالاختراق اوالنفاذ الى المحاور الرئيسيّة
في ساحة العمل الوطني الفلسطيني. وحتى العربي في احيان كثيرة
لقد اثبتت تجربة أوسلو البائسة انها كانت مغامرة فاشلة ولم تسمع القيادة في حينه لاية من النصائح التي ابدتها بعض الفصائل الفلسطينية والشخصيات الوطنية الاخرى، اما وان يغيب المجلس ما يزيد عن ربع قرن وان تعطل جميع مؤسساته فذلك أمر ترفضه كل القيم النضالية والاعراف السياسية
لا ادري الى متى ستظل القيادة الفلسطينية تتذاكى على الشعب الفلسطيني
وتدعي انها ملتزمة بثوابت القضية الفلسطينية ونحن نلمس بايدينا عدم مصداقيتها في التصدي بحزم ووضوح لكل المتامرين من عرب وغير العرب
الذين يصرون على تجريد الفلسطينيين من حقهم المشروع في تحرير وطنهم
المغتصب وعودتهم لوطنهم
اذا تعذر تأجيل انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني فليعقد جلساته وياتي
بقراراته المنسجمة وطموحات الشعب الفلسطيني ليصار بعد ذلك الى انعقاده خلال فترة وجيزة ليجيب على مختلف الأسئلة التي تبحث عن جواب
#محمد_خضر_الزبيدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟