فاطمة شاوتي / المغرب
الحوار المتمدن-العدد: 5855 - 2018 / 4 / 24 - 12:02
المحور:
الادب والفن
الصورة اِلْتَقَطَتْهَا
أطْبَاقٌ طائرة...
من كاميرا فضائية
كانت تتجسس على نجوم
أَطْفَأَتْ الضوء...
في ليلة قصف عشوائي
طوى السماء في منديل أحمر
ومضى يَعْلِكُ الحدث...
في دورة تدريبية للموساد...
طفلٌ هنا
يُزِيحُ عنه كتف رجل
احتمت بساقه المفرومة...
طفلة هناك
تَكْتَظُّ جمجمتها
بالعصافير الهاربة
تكبر تكبر...
ملأتِ الخيمة بالصراخ...
في محطة أخيرة
لراديو الأنفاق...
شاهد عيان
حاصر السماء
أخبرنا...
أن الأمهات
ساعدن الله...
على الهروب
من المقبرة....
أَجْفَلَتْهُ مُعَايَنَةُ فظائع
العصابات المُدَجَّجَة....
مغلقة تلك الشبابيك
واقف هو الله...
يتأمل...
ما يقع تحت
من غرائب...
دِبَبَةٌ
تأكل زيتونا
وأغصان
تمنع الفرو عن الثلج...
أَزَاحَ الشمس
حجبت عنه الرؤية
وتولى إشعال الحرائق...
#فاطمة_شاوتي_/_المغرب (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟