أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير دويكات - مسيرات العودة حق مشروع في القانون الدولي














المزيد.....

مسيرات العودة حق مشروع في القانون الدولي


سمير دويكات

الحوار المتمدن-العدد: 5834 - 2018 / 4 / 3 - 14:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



تربع ميثاق الامم المتحدة كوثيقة دولية اولى في فرض حق الشعوب في تقرير مصيرها وهو مصدر اساسي للقانون الدولي في الاحكام وبالتالي من الناحية القانونية هو مرجع اساس في هذا الموضوع، ولم تخفي الاتفاقيات الدولية التي اسست طوال القرنين الماضيين للقانون الدولي التشريعي اي الاتفاقيات المسنة بنصوص واضحة غير قابلة للتجاهل وهي تفيد ان الفلسطينيين عندما هجروا من ديارهم قصرا هو عمل مخالف للقانون الدولي وقد عرفت الاتفاقيات الخاصة بذلك اللاجىء على انه المهجر عن ارضه قسرا وبالقوة ولم يتجاهل المجتمع الدولي حقيقة وضع الفلسطينيين واعتبرهم لاجئين لهم حق عودة ثابت لديارهم في فلسطينن اينما وجدوا وكيف عاشوا؟ وينتقل لهم وابناءهم واحفادهم.
وبالتالي فانه وحتى التفاهمات التي تلت تلك المسالة لم تسقط هذا الحق تحت اي ظرف وان اسقاط وانهاء مشروع اوسلو اعاد كل الامور لموضعها الاصلي واسقط كل ما يمكن ان يشكل عائق امام طرح الموضوع بقوة، وان الفلسطينيين وليس كما مضى يجدون انفسهم اليوم امام استحقاق تاريخي وهو ان يفرضوا انفسهم على الجميع وان يترجلوا ويعودوا الى ديارهم التي هجروا منها.
وبالتالي فان خروج الالاف من غزة عائدين الى ديارهم في فلسطين المحتلة وهي هجرة يمكن تعميمها على كل من هو لاجىء وفلسطيني هي مشروعة وفي صلب بناء الاحكام في القانون الدولي وان اعتداء قوات الاحتلال عليهم لهو سببا ان تلاقي هذه العصابات عقابها وفق احكام القانون الدولي نفسه وبالتالي عليهم ان يعلموا بان هذه الجرائم لها عقاب وان اجراء الفلسطينيين والسير في مسيرات العودة حفظه القانون الدولي وكفله في كل احكامه.
وامام مئات الجرحى والشهداء الذين سقطوا على القيادة ان تتحرك اكثر من ذي قبل لحماية شعبها وليس فقط بالتصريحات والكلام لان المسالة في مرحلة تطور واستمرارية وان مجرمي جيش الاحتلال سيقومون بتكرار القتل وتصعيده وسيسقط الشهداء من جديد.
فالجانب الفلسطيني وفي ظل انغلاق كل سبب الحلول سوى ما يتم ترجمته على ارض الواقع عليه ان يكون مستعدا لدعم صمود شعبنا الفلسطيني في مواجهة حتمية لانهاء الاحتلال ويلزم ان يكون هناك طواقم وجيوش من الاعلاميين والقانونيين والسياسيين والدبلوماسيين وخاصة ان شعار هذه المسيرات هو السلمية المطلقة ككفاح مشروع ومقبول امام كل الاطراف الدولية ولا يمكن ان يشار اليه بانه عمل مخالف للقانون الدولي بل وهو مشروع ومتفق تماما مع القانون الدولي.
لقد حان الوقت الاخير والفرصة الاخيرة للفصائل ان تعود الى حضن شعبها وتتبنى خياره في احقاق الحقوق الوطنية وان تلجا لكل عوامل الدعم والنهوض وان تتفق في اطار وطني شامل وان يتم توجيه كافة الطاقات نحو دعم المسيرات في العودة والتاثير نحو انجاز الحقوق الوطنية. والا سيكون على الجماهير الشعبية قيادة نفسها كما كان ابان الانتفاضة الاولى وصنع المعجزة من جديد.



#سمير_دويكات (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أيها العابثون ضاق بنا حال العيش
- هل بقي شىء في الدنيا يرضينا؟
- يا شعبي ألبسوك الدم اجمل رداء
- راجعون يا فلسطين
- رسالة الشعب من غزة قد وصلت
- ضمير ميت
- على الحدود
- زحف الى الديار
- قولوا لها اني احبها
- لما أبصرت عيني يا بلقيس عيناك
- طُمْطُمْ
- يا ايتها الايام
- تحت الاحتلال
- لا حياة مع الاحتلال
- قانون حق العودة والزحف الى فلسطين
- خاطبت عيناها
- وسم ان رعى الجسد الظليم
- استهداف المفاعل السوري في أحكام القانون الدولي
- رأي في حكم المحكمة الدستورية العليا التفسيري
- وامراة تقف امام عيناي


المزيد.....




- المحكمة العليا الروسية تزيل تصنيف “طالبان” كـ-جماعة إرهابية- ...
- ما ردود الفعل في إسرائيل على رفض “حماس” مقترح وقف إطلاق النا ...
- الخارجية الأمريكية توضح لـCNN مصير سفينة قمح متجهة إلى اليمن ...
- غارات ميناء رأس عيسى.. ماذا قالت أمريكا وجماعة الحوثي؟
- موتورولا تعود لعالم الحواسب اللوحية بجهاز منافس
- أطعمة تعزز صحة الأسنان
- لماذا يجب أن تتوقف عن ممارسة التمارين الرياضية مساء؟
- دراسة صادمة.. تغير المناخ قد يحرم الملايين من الدم المنقذ لل ...
- تطوير -راديو فضائي- للبحث عن أشكال خفيفة للمادة المظلمة
- الصين تجسّ نقطة ضعف الولايات المتحدة


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير دويكات - مسيرات العودة حق مشروع في القانون الدولي