فاطمة شاوتي / المغرب
الحوار المتمدن-العدد: 5833 - 2018 / 4 / 2 - 12:35
المحور:
الادب والفن
1// أسافر فيك....
علِّمْنِي أن أُقِيم في الغياب !
ساعتي موقوفة....
كثعبان لا يزحف في المربعات....
يلتمس من بَطْرِيقٍ أن يجتاز به الثلج
للعودة إلى الديار
من أجل بيضة الحب...
هناك....
على الحائط زمن الحب
مُعَلَّقٌ ....
بين البداية والنهاية
يَلْتَفُّ على أصابعي
لينهي أَجَنْدَةً مُتَقَوِّسَةً
بالإنتظار....
2// أسافر فيك ....
عَلِّمْنِي أن أسكن الوساوس
لِأُوقِظَ صمتك
وأنتهي طيفا يَلْثَغُ
المستحيل....!
عَلَّمْتَنِي كيف أُجَدْوِلُ نظارات
ثلاثية الأبعاد....
في عينيك....
وأراني
في حقيبة خالية
مني ومنك....
3// أسافر فيك....
علمني أن أسمع الضجيج
في الفنجان....!
القهوة باردة
هذا المساء....
القطة تموت
في غَنْغَنَتِهَا.....
والسفر فيك
رحلة حب مُضْنِيَّة
تنتظر رنين قلبك
ليتوقف السير...
وأسمعَ الجدار
تِكْ تَكْ...تِكْ تَكْ....
أقبض على قلبي
فتنهار الساعة على عقاربها
دون حب....
ولا تموت امرأة
أكلت قلبها....
#فاطمة_شاوتي_/_المغرب (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟