محمد الزهراوي أبو نوفله
الحوار المتمدن-العدد: 5833 - 2018 / 4 / 1 - 01:19
المحور:
الادب والفن
حب..
حتى العذاب
وضاع الطّريق
مِنّا بين نزوات
القلْب وكبوت
ِ الخيْل حُبّاً في
الظلام والهياكلِ
وحياةٍ تَعِسَة
والذّلِّ فلنعد..
يا أهلي إلى
طفولَتِنا ولنشاغب.
ُ نفْعلُ مِثْل ما
يفعل الطِّفل أو..
نلعبُ مِثلما يلْعبُ
أو نقْتَني دُمىً..
نُحدِّثُها عن وطن
آخرَ كالجنة
كم كُنّا نُحِبّه و..
إلى حَدِّ العَذاب.
ومدينَة كانت لَنا
أمْستْ بعيدة..
لمْ نَعِ فيها الحُزْن
َ ولم نعرف
بِها شُحّ الماء
والحُبّ والخُبْز.
هِي في أقاصِ..
بعْدُ لم تُسْبَر ونحْن
اليوْم نبْكيها..
حتّى التعَب.
آهٍ لَها مِنّي لو
أراها ولو بعد
حين تتعرى
مزْهوّةً في..
خَفرِها الأنْثَوِيّ
الأشْهى والأشدّ
حياءً محلولة
َ الأزرار مِثل
بلْقيس أو..
كيلوباتْرا الزمان
أو غيْرِهما مِن
جَميلات نساء
البَشر او هي
أمامي البحْر
مسْتَلْقِياً..
تتَكسّرُ أمواجاً
فاتِنةً وعيناها
منْجَم كُحْلٍ..
الشّمْس مِنْها تغار.
ُ وبيدها سيف
وسَوْطُ عذاب..
لاصْطِيادي؟ !
محمد الزهراوي
أبو نوفل
#محمد_الزهراوي_أبو_نوفله (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟