أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - عبدالله ماهر محمود - البرنامج الصحفي ضفاف عراقية














المزيد.....


البرنامج الصحفي ضفاف عراقية


عبدالله ماهر محمود
كاتب وصحافي

(Abdullah M. Mahmoud)


الحوار المتمدن-العدد: 5829 - 2018 / 3 / 28 - 21:05
المحور: مقابلات و حوارات
    


البرنامج الصحفي
"ضفاف عراقية"


إعداد وتقديم
عبدالله ماهر محمود


الحلقة الخامسة

مع الكاتبة والقاصة العراقية سلمى الجميلي.

من جديد حزمتُ أمتعتي وعلى لوحي الخشبي انطلقتُ شاقاً بحور الأدب، والفن، والثقافة، باحثاً عن ضفاف عراقية أرسي عندها أتحاور معاها، املى قارورتي من خبرتها، وعلمها، وثقافتها، فكانت احدى ضفافي الكاتبة والقاصة العراقية "سلمى الجُميلي"

داخل الملعب حكماً في المبارزة تعطي الأمر ببدء اللعب لتفرض أحكامها المشتقة من قوانين اللعبة، وخارجه تطلق قلمها لتفرض حرفها دون قوانين أو قيود فارضتاً افكارها المشتقة من واقعها ومخيلتها، إنها الكاتبة والقاصة "سلمى الجُميلي" تطل ضفتاً لمركبي الخشبي، فلنتعرف عليها.


*سلمى لمن لا يعرف من هي، من أنتِ؟


-سلمى حسين الجُميلي مواليد آب 1978, محرر اخبار رياضية في إعلام اللجنة البارالمبية العراقية ولاعبة سابقة بمنتخب المبارزة على الكراسي وحكم باللعبة حاليا. وكاتبة للقصة القصيرة وخواطر ومقاطع شعرية.


———————

*كيف كانت بدايتكِ مع الكتابة؟


-المطالعة كانت تشغل كل وقتي لا سيما في السنين الأولى لمرضي, بعدها اتجهت لكتابة الخواطر التي كانت بدايتي مع القلم ثم قصص قصيرة ومقاطع شعرية..


———————


*القصة هل أنتِ من عثرتِ عليها، أم العكس؟


-التقينا صدفة وتعارفنا فتآلفنا وغدا بيننا عالم جميل نرسم فيه حروفنا.

———————-

*هل يوجد من اثر، او ترك أثراً على شخصيتك في مجال الكتابة؟


-ليس هناك شخص محدد إنما المواقف هي من تترك اثر داخلنا من حيث ما نصادفه في يومياتنا.

———————

*حدثيني عن مهنتكِ؟


-تحرير الأخبار مهنة جميلة ومنوعة لا سيما الحوارات التي أجريها للاعبين كوني اعتبرها قصص قصيرة اقتطفها من عدة جنان مختلف ألوان زهورها, بالاضافة الى ما تحمله كل قصة من رسائل اكون لها القارب الذي يوصلها لعدة شواطئ.


———————-

*مرت القصة بعدة مراحل من القصة الطويلة إلى القصيرة ثم الأقصوصة، وأخيرا الومضة القصصية، سلمى كيف ترى هذا الأمر؟


-هو متعلق بما يمر به الشخص اليوم من حيث الظروف وتعقيدات الحياة التي نعيشها فبات لا يحتمل السرد المطول لذا التجأ معظم الكُتاب لأسلوب الاختزال.


———————

*سلمى كيف تشكل عالمها القصصي، والبيئة المحيطة بها هل تؤثر على تشكيل ذلك العالم؟


-بصراحة ليس هناك طقوس خاصة فمتى ما تراودت الأفكار احلق مع قلمي في فضاءات الورق.


————————

*مجموعتكِ القصصية اللوح اليتيم، حدثيني عنها، وما هي المعوقات التي واجهتكِ، وكيف تغلبتِ عليها؟


-اللوح اليتيم.. عانيت كثيرا حتى رأى النور, كثيرة هي الأبواب التي طرقتها طلبا لمنحي بعض الملاحظات التي بدورها تصقل خبرتي القصصية لكن للاسف لم أحظى بأي اهتمام محليا, فحملتني الصدف للروائي الأردني ايمن عوض الذي لم يبخل عليّ بوقته وملاحظاته وهو من شجعني لأخطو خطوة طباعة مجموعتي الاولى.


————————-

*ما هو رأيك بالشارع الثقافي العراقي الحالي؟


-رغم الفوضى السائدة الا ان هناك فرق واضح بين المثقف الحق ومن يدعي الثقافة من خلال اسلوب التفكير واختيار المواضيع وطرحها.

————————-

*ما هي الأفكار التي تؤمنين بها؟
الحرية لكن دون المساس بحرية الآخرين سواء بالرأي أم أو الفعل.
————————

*انتِ من ذوي الاحتياجات الخاصة، الراحل ستيفن هوكينغ كإنسان، ماذا يعني لكِ؟


-هو خير دليل على سُخف مقولة (العقل السليم في الجسم السليم) لأن العكس هو الأصح فإن سَلِم العقل لم يهم وضع البدن.


——————-

*بماذا تحلم سلمى، وماذا حققت من أحلامها؟


-دخولي لكلية الاعلام هو الحلم الذي بقي حلما دون منال, واللوح اليتيم جزء من أمنيات كثيرة والحمد لله تمكنت من تحقيقه.
—————-

*كلمة الختام اتركها لكِ فقولِ ما شئتِ...


-اولا اشكر ضفاف عراقية التي استضافت ضفتي, وثانيا اتمنى من السادة الكُتاب والادباء أن يأخذوا بيد المواهب لتعزيز الساحة بأقلام شابة فشارع الحرف كبير جدا ويسع الجميع.





#عبدالله_ماهر_محمود (هاشتاغ)       Abdullah_M._Mahmoud#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البرنامج الصحفي -ضفاف عراقية-
- البرنامج الصحفي -ضفاف عراقية
- ضفة عراقية حوار


المزيد.....




- سقطت بعد ثوانِ من إقلاعها.. شاهد الفوضى بعد تحطم طائرة في في ...
- تحليل بيانات يكشف ما فعله قائد طائرة الركاب -قبل ثانية- من ا ...
- مدى الالتزام بتوجيه ولي العهد السعودي في المدارس بلبس الزي ا ...
- السعودية.. فيديو احراق سيارة متوقفة بالطريق والداخلية ترد
- -ديب سيك-: أسرار وراء روبوت الدردشة الصيني الجديد، فما هي؟
- شرطة لوس أنجلوس تنقذ مسنة عمرها 100 عام من حريق في دار المسن ...
- في دولة عربية.. أول عملية عسكرية للجيش الأمريكي ضد -داعش- في ...
- صخب ترامب مؤشر على الحالة الأميركية
- زوجة الضيف للجزيرة نت: لم يتنكر كما كان يشيع الاحتلال ولم يغ ...
- قبل موتهم جميعا.. كشف آخر ما فعله مسافران قبل اصطدام طائرة ا ...


المزيد.....

- تساؤلات فلسفية حول عام 2024 / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - عبدالله ماهر محمود - البرنامج الصحفي ضفاف عراقية