تصريح وزير الخارجية الألماني

حاكم كريم عطية

الحوار المتمدن-العدد: 5825 - 2018 / 3 / 24 - 23:57
المحور: حقوق الانسان
    

تصريح وزير الخارجية الألماني

(لن نقبل إحتلالا دائما لمدينة عفرين)
وزير خارجية أكبر وأهم دولة أوربية يصرح بهكذا تصريح وكأن الأحتلال له أنواع ووقعه على الشعوب يختلف لا أعرف أين يعيش وزير الخارجية هذا وكيف لا يعرف معرفة تامة بالأحتلال التركي لمدينة عفرين وما قام به هؤلاء الرعاع مع مرتزقة الدواعش وجماعة القاعدة السوريين من نهب وسبي وقتل ومحاولة أرساء قواعد عسكرية أي تواجد دائم في كل بقعة أرض تطأ أقدامهم لها والحجة تواجد عناصر ب ك ك في المناطق الكوردية السورية والعراقية والتركية أنها حرب عرقية يا سيادة الوزير حرب لم ولن تعرف نواياها وتحس بمعاناة شعوب هذه المناطق لأنكم ببساطة تعيشون في أبراج عالية ولكم حسابات جديدة ومصالح تنسيكم هموم الشعب الكوردي ومعاناته على يد مرتزقة أردوكان ومرتزقة القاعدة والدواعش هل سمعت بعمليات النهب والتجاوز على سكنة هذه المناطق والذي يوصف بتوصيفاتك بأنه أنتهاك لحقوق الأنسان وكرامته وهل تعرف يا سيادة الوزير أن هذه البلدان ما عادت أراضيها تكفي لفتح مخيمات لاجئين أخرى ويجب تسميتها ببلدان اللجوء القسري في أوطانهم هل تعرف يا سيادة الوزير ماذا تعني معاناة الشعب الكوردي على يد قادته وسياسيه الذين ساعدتم على تنصيبهم وأعطائهم زمام الأمور أعتقد أنك تعرف لكن المصالح أعمت بصيرتكم وبالمناسبة لست وحدك في هذا التصريح المشين!!! أذ نطقت بما يشبه المسبة لهذه الشعوب أوربا كلها صامته تتفرج على أنتهاك حرمات الشعب الكوردي في كل بقاع تواجده أنها حرب عرقية يا سيادة الوزير وأنت أعرف بها مني ساعد على ذلك وجود حكومات مهترئة ضعيفة موالية لأنظمة شبيهة بالنظام الطوراني التركي أنظمة لا تعرف حتى أن تدافع عن شرف ترابها وتدنيسه من دول الجوار صدرت منها ردود فعل خجولة لا تتناسب وحجم الكارثة التي حلت بشعوبها في تلك المناطق لأعتبارات كثيرة أولها أنها لا تملك القرار السياسي بل هي موالية لأنظمة كلها تعادي الكورد وتعمل على أن يكون الشعب الكوردي تابعا طالبا للحماية من جلادية تحت يافطة (أهون الشرين) وكما يقول أهلنا (شجابك على المر غير الأمر منة) تمنياتي يا سيادة الوزير أن يكون لتعريف الأحتلال وضوح أكثر في مستقبل السياسة الألمانية .

حاكم كريم عطية
24/3/2018

#حاكم_كريم_عطية (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات