سعاد حسن العتابي
الحوار المتمدن-العدد: 5802 - 2018 / 3 / 1 - 19:44
المحور:
الادب والفن
ليلك أرخى ذراعيه
فاستبيحت أمنيتي
نسبوا إليها المؤامرة
فكسوتها بكفن بالِ
سألوني عن حلم الطفولة
واريته خلف عباءة أمي
وعدوني بحفنة حياة
إن وقّعت على..:
هزائم تاريخي
وهذيان غربتي
اشدد ذراعيك وضمني
راهن على يقيني
أودعتُ في قلبك..
أمانة..
أغاني الفجر المضيئة
وليالي بغداد المقمرة
أوصيتك بياسمينة حديقتنا
وعنوان بيتنا نخلة أبي
وعيون دجلة الكحلاء
وضحكات أطفال بين الأزقة...
خبأتُ بين شغافك
زغاريد الفرح والأعياد
وكل الأمهات
وأحلامي...
لحين شفائك
من غدر صعاليك هذا الزمان
وأصحاب المزامير
والأصابع البنفسجية
هل من شفاء لا يغادر سقما؟؟
أم أحفر قبرنا
وليواري سوءتنا التراب؟؟؟
......................................
#سعاد_حسن_العتابي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟