خلدون جاويد
الحوار المتمدن-العدد: 5802 - 2018 / 3 / 1 - 19:43
المحور:
الادب والفن
قصيدة الى روح الشهيد منتظر الحلفي
خلدون جاويد
ما زال وجهكَ خلابا ً
بذاكرتي
أنت الوسيمُ وصحبكَ الشهداءُ
في ساحة التحرير
فوق أديمِها
قد طاح قرصُ الشمس يازوراءُ
أنت المُمَجدُ
في تواريخ السنى
أنت المخلـّدُ والطغاة ُ هباءُ
أنت الوسيمُ ،
هلالُ عيدِ عراقِنا
العيدُ أنتَ ووجهكَ الوضّاءُ
نورُ الحياة ِ
على يديك قصيدة ٌ
تجتث ُ أسَ قلاعِهم ، عصماءُ
يامنتظرْ
تبكيك كلّ مدينتي
شيبٌ واطفال ٌ بها ونساءُ
والأمُ يهمي دمعُها
وتلفها
أحزانها، وثيابُها السوداءُ
بغداد والنهران
يقطرُ دمعُها
وتكاد تهوي مع الدموع سماءُ
مَنْ قاتِلوك ؟
سوى هباءٍ مارقٍ
أنتَ العراق وألفهُ والياءُ
تبكيك حدباءٌ
وزوراءٌ دماً
وأسىً تنوحُ البصرة ُ الفيحاءُ
يا أوسمَ الانوار وجهاً
في الدنى
أزح الظلام َ فشمسكَ المعطاءُ
وبعُهدَتي
أنْ يومَ نصركَ قادمٌ
ومتى بزغتَ ستسقط الخضراءُ
طوفاننا آت ٍ
وقائدُ زحفِنا
دمُ منتظرْ والراية ُ الحمراءُ
*******
1/3/2018
#خلدون_جاويد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟