قيس شومان
الحوار المتمدن-العدد: 5773 - 2018 / 1 / 31 - 14:54
المحور:
الادب والفن
هل أرتشف من شفتيك خمري؟!
هل اسرق من عينيك بريقها؟!
هل اكتب على خدك روايتي؟!
اهل احضنك في اليقظة أو المنام؟!
لا اعرف لماذا اتصبب عرقا لرؤيتك؟!
لا اعرف لماذا ترتعش يدي عند مصافحتك؟!
هذا قلبي الخواف
يقتلني ينحرني على عنقك الطاهر
متى تكونين امرأة تلعن كبريائها
وترق على ما أصاب فؤادي
تنتظرين قولهم هلك قيس!
ام تنتظرين كبرياءك يشفق على حالي!
ام تنتظرين ساعة أعلن فيها انتحاري في معتقل غرورك!
هذا انا امامك بروحي وجسدي واشواقي اعتنق افكارك حبا
اقتربي مني احملي كل البواريد كل الرصاصات اقتليني كبش فداء للعاشقين من بعدي
قطعي اوصالي فلا شيء أبقيتي في حياتي فلا تبقي شيئا بعد مماتي
اجعلي اكفاني من أوراق ربيعك واوراق خريفي
لا ترحميني فرصاصات بندقيتك اهون من رصاص نظراتك
انتهي كل شيء عشقته فيك من غير لمسة أو همسة أوضمة
في كبرياء أو مذلة.
#قيس_شومان (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟