أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زيتوني ع القادر - الساق فوق الساق في ثبوت رؤية هلال العشاق : الزاوي امين الصدق والمعاناة














المزيد.....

الساق فوق الساق في ثبوت رؤية هلال العشاق : الزاوي امين الصدق والمعاناة


زيتوني ع القادر

الحوار المتمدن-العدد: 5764 - 2018 / 1 / 21 - 21:39
المحور: الادب والفن
    


الساق فوق الساق
في ثبوت رؤية هلال العشاق
الصدق والمعاناة
ما يجب تسجيله للزاوي امين هووفاؤه لمساره الروائي منذ بدأ الكتابة فهو اصيل له ممتد فيه: وضع اليدعلى المقدس المسكوت عنه وطرحه على طاولة التشريح واستحضار
ما تقتضيه العملية من مقصات وامواس وبتر ما يستلزم بتره من الزوائد الدودية والاورام الخبيثة التي تنهش جسم هذا الواقع المتردي..
وطريقة كتابته التي ظلت هي الاخرى اصيلة
لفن الحكي على طريقة الف ليلة وليلة... فالزاوي لا تستهويه بهرجة الاحالات والاستشهادات التي يركبها غيره للتدليل المزيف عن سعة اطلاع وتفلسف مفلس
ثم هذه العناوين المثيرة المشفوعة بفرعيات دالة على تشكيل لغوي رامز بسجع بعيد عن قصدية التزين البراني بقدر ما هي موحية الى جوانية هامسة تقتضي المتابعة والتحليل
في (الساق فوق الساق) يكتبنا الزواي يكتبنا نحن جيل الثورة الذين حضروا لذة الاستقلال وغابت لو غيبت امالهم وخابت امالهم وتفاقمت نكساتهم .
يكتبنا بصدق لانه يقر :( . (كتبت هذه الرّواية بشهيّة، على دفعة واحدة، وكأنّني كنت أخشى أن أنسى تفصيلا من تفاصيلها، الّتي أحملها جمرًا منذ سنوات... ص)5
والكتابة دفعة واحدة لا تكون الا قصيدة شعرية صادقة لان الصدق في هذه الحالة لا يترك فرصا للتنميق والتزويق فهو سيلان روحي شفاف يندلع ويصب دون رتوشات ولا تعديلات
ونحن نقرأ هذه الرواية نحس باننا فيها .واننا معنييون باحداثها وتفاصيلها مهما تناهت في الصغر او الكبر..
فكلنا :عبد النور ادريس وميمونة و...
كلنا عرفنا ماساة الجوع والترحال من دشرة لدشرة ومن محتشد لمحتشد وصبرنا وتكتلنا يدا واحدة وقلبا واحدا عشنا زمن المحبة والاخوة في اتون المعاناة الاستعمارية وخذنا حربا تحررية بامال عريضة ثم صحونا على
المنظر الأكثر قبحًا اوتشضيا (داحس والفبراء)حيث انقلاب المقاييس وندنيس القيم اقتتال الاخوة، صراعاتخم ال شرسة ، (تفرّق الأخوة وصاروا أعداء، الثورة تأكل أبناءها بأسنان أبنائها. أكل لحم الرفيق والصديق له طعم آخر. ص119). ما جعل البلاد بعد الثورة أمّة مجزّأة، وكلّ جزء يدّعي نفسه أمّة، ويرى نفسه الغيور على الوطن ومن يعارضه يستحيل خائنًا ومتآمرًا، ليصبح تاريخ الانقلاب مناسبة وطنية تطغى على عيد الانتصار الحقيقي. (19 مارس عيد النصر ليس عيدًا وطنيّا، 19 جوان ذكرى الانقلاب العسكري يوم عطلة مدفوعة الأجر. ص134
في انتظار ثبوت هلال العشاق اقول :
انها رواية تقولنا بفنية عالية مما يجدر بنا قرائتها وارشفتها كوثيقة فنية تاريخية تقتضيها مسيرتنا مهما اسفر عنه هلال العشاق .
e



#زيتوني_ع_القادر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضربات
- قصص قصيرة جدا
- ماذا حدث ويحدث بعد:
- ما حدث ويحدث بعد
- قبل الحب بقليل
- الجميلة والوحش
- كيف ينظر الاخر للادب العربي
- سوق الامل
- flashs
- لقطتان
- الجلد
- اعترافات متاخرة
- مطر بالمدينة:Il pleut sur la ville
- انا منها
- ليل طويل في غابة النحل
- نجم افل
- سر المراة
- الدم
- الغبن
- الضياع


المزيد.....




- بمَ تسمي الدول نفسها؟ قصص وحكايات وراء أسماء البلدان بلغاتها ...
- عن عمر ناهز 64 عاما.. الموت يغيب الفنان المصري سليمان عيد
- صحفي إيطالي يربك -المترجمة- ويحرج ميلوني أمام ترامب
- رجل ميت.. آخر ظهور سينمائي لـ -سليمان عيد-
- صورة شقيق الرئيس السوري ووزير الثقافة بضيافة شخصية بارزة في ...
- ألوان وأصوات ونكهات.. رحلة ساحرة إلى قلب الثقافة العربية في ...
- تحدث عنها كيسنجر وكارتر في مذكراتهما.. لوحة هزت حافظ الأسد و ...
- السرد الاصطناعي يهدد مستقبل البشر الرواة في قطاع الكتب الصوت ...
- “تشكيليات فصول أصيلة 2024” معرض في أصيلة ضمن الدورة الربيعية ...
- -مسألة وقت-.. فيلم وثائقي عن سعي إيدي فيدر للمساعدة بعلاج مر ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زيتوني ع القادر - الساق فوق الساق في ثبوت رؤية هلال العشاق : الزاوي امين الصدق والمعاناة