|
يوم نبحت الحساسين - جمع حسون وهو حيوان طائر
سلطان الرفاعي
الحوار المتمدن-العدد: 1477 - 2006 / 3 / 2 - 09:50
المحور:
كتابات ساخرة
استيقظت باكرا على غير عادتي، على صوت يُشبه صوت البومة ، وقاكم الله من شرها ومن منظرها. قلت: اللهم أجعله نهار خير ، وانتظرت الست كارمن حتى أسمع برجي لعلَ وعسى يتحسن حظي هذا اليوم ، وكعادتها لم تخب ظني، فمواليد برج الحوت أيامهم سعيدة، ولياليهم جميلة. أسعدني الخبر ، واتجهت الى مكان عملي ونسيت صوت البوم الذي أيقظني صباحا. تناولت فنجان القهوة ، وأنا أتابع وصول الرسائل عبر البريد الالكتروني ، فجأة وقع فنجان القهوة من يدي ، وبدأت أرتجف ، واصطكت ركبتاي ، وتبلل بنطالي، ووقف شعر رأسي وبدأ يتساقط ، وانتفخت رقبتي ، واستطالت أصابع يدي ، وخرجت عيناي من محجريهما . بالمختصر المفيد انتابني رعب قاتل ، مع وصول رسالة من الحوار المتمدن ، تتحدث عن غضب الحسون . ولمن لا يعرف الحسون فهو حيوان لطيف يصدح بأرق الألحان ، وجمعه حساسين ، وهي كما قلت حيوانات لطيفة حوافرها قصيرة تجلس فوق الأغصان بين أوراق الشجر وبالتالي فهي مصابة بشكل دائم بقصر النظر ، لا ترى أبعد من منقارها. تعزف للبشر أحلى السمفونيات . بدأت بالتفكير من له مصلحة في تحويل هذه الحيوانات أقصد الحساسين، الى حيوان أقصد الحسون ، كاسر ، ارهابي، شرير؟؟ انها انفلونزا الطيور حيث تضرب في البداية الأذن الوسطى ومن ثم المخ، وبالتالي فالحيوان وأقصد جازما الحسون المصاب، يفقد توازنه وعقله معا . وبالتالي لا يستطيع بعدها أن يميز بين الكبسة والخسة، ولا بين كوسى وموسى، ولا بين الغصة والفصة. أشفقت على هذا الحيوان الحسون، وقلت : سأخفف عنه عناء البحبشة( البحث) وأرسل له مقاطع مختارة ، تفيده، وتُساعده على رفع قضيته في مجلس الحساسين الأعلى، وأقصد الحيوانات، ولأسهل (الاسهال أحد أعراض انفلونزا الطيور المصاب بها هذا الحيوان وأقصد الحسون) عليه عناء البحبشة والتمحيص.
دليل رقم 1 الارهاب الديني مرض من أمراض الأخلاق ينتقل بالوراثة كما تنتقل الأمراض الطبيعية، فكما يولد ابن المجنون ميالا الى الجنون وكما يولد ابن السكير ميالا الى السكر، كذلك يولد ابن الارهابي ميالا الى الارهاب. وارهاب الاصولي المسلم ليس حادثا عارضا يمكن ملافاته بوسيلة من الوسائل الاعتيادية ، ولا هو ناشئ عن مجرد الجهل كما يذهب بعض الكتاب ، بل هو مرض نفسي يزيده جهل صاحبه رسوخا كما يزيد الجهل السكير تماديا في المسكرات. ولكن كما أن العلم لا يدرأ الجنون عمن في عائلته جنون متوارث، كذلك لا يدرأ العلم الارهاب الديني عن المسلم الاصولي ، بل الحقيقة التي هي أغرب من كل ما تقدم أن العلم في الاصوليي قد ينتزع منهم الاعتقاد في الدين ويبقي على الارهاب الديني . كل متدين يحاول بالفكر أو الفعل اكراه آخر على أن يعتنق معتقده هو أو يؤمن ايمانه فهو ارهابي، وكل رجل يستاء من أخيه في الوطنية والبشرية لخلاف في الدين فهو ارهابي بالقول، وكل رجل يظهر هذا الاستياء بالأعمال فهو ارهابي بالفعل. وكل رجل يعتدي على آخر لهذا . .الغرض فهو مجرم شرعا-------- دليل رقم 2 من الممكن رد كل تخلفنا ومشاكلنا النفسية والعاطفية،إلى التشبث بمفاهيم خاطئة ،وصلت إلينا من أكثر من طريق.بعض هذه المفاهيم المغلوطة ،غير مؤذية،أو خطرة نسبيا ؟ لأن ليس لها العمق في المشاعر والسلوك.ولكن بعضها خبيث الأثر وكبل لأنه يؤول إلى شعور سلبي مؤلم يمزق الشخصية ويعطل التواصل مع الآخر.ورؤية الجهاد وفكرته أحداها.
ليس البقاء في عفن الماضي أمرا سهلا .وإذا ما تشبث المرء بالماضي ،برؤية مبتورة،تحتم عليه التنكر دوما ودائما وأبدا،لكل خبرة أو معلومات جديدة لا تتناسب وتلك الرؤية .وكلما ازداد تشبث المرء بتلك الرؤية ،زاد جهله وألمه،ولعل هذا هو السبب الحقيقي لكل هذا التخلف والشر الذي نعانيه،ونعيشه.وقد أدى على مر العصور والسنين إلى الكثير من القلق الداخلي والتعب النفسي والعنف الدموي المستوطن في العقل الباطن.وكلما تراكمت المعطيات المعاكسة ،تعاظم قدر الجهد المطلوب في الدفاع عن ألذات بالتنكر لوجود تلك المعطيات.
رؤية الجهاد ،أو فكرة الغزو والقتل،والتي وصلت إلينا من السلف السابق ،هي إحدى تلك الأفكار القاتلة المدمرة.والتي أدى التشبث بها إلى التنكر لأبسط الحقوق الإنسانية والى تدمير العلاقة مع الآخر .ذلك الآخر الذي يعيش معنا ،أو يجاورنا،أو يتعامل معنا في جميع المجالات التجارية والزراعية والصناعية ،الآخر الذي يقدم لنا الاستشفاء الرحيم،والعلم ،والملجأ الأمين،يوم ينبذنا أبناء ملتنا.وكم من الآلاف المؤلفة من الإرهابيين والمعارضين والمتطرفين،تحضنهم =ومن حس إنساني وأخلاقي=دول نبادلها العداء والإجرام بكل صفاقة .
ربما كان الخوف من الشعور بالنقص السبب الأهم لعدم رغبتنا في التبديل الخاص برؤيتنا ،وفكرتنا الخاطئة عن مفهوم الجهاد ،حتى عندما تحولت تلك الفكرة الخاطئة التي نحملها عن الجهاد إلى قيود تكبل حياتنا كلها وتغلق عقولنا .وكأننا إذا تخلينا عنها =فكرة القتل= سوف تعم الفوضى حياتنا ونخسر ديننا ودنيانا.
دليل رقم 3
قال الغزالي في فتواه : ( فإننا نقتلهن(النساء) مهما صرحنا بالاعتقاد الذي هو كفر على مقتضى ما قدرناه و أما الصبيان فمن بلغ من صبيانهم عرضنا الاسلام عليهم فإن قبلوا قبل اسلاهم وردت السيوف عن رقابهم الى قربها وإن إصروا على كفرهم مقلدين فيه آبائهم مددنا سيوف الحق الى رقابهم وسلكنا بهم مسلك المرتدين ) .
ويتابع الغزالي في فتواه : ( والقول الوجيز فيه أن يسلك بهم جميعا مسلك المرتدين في النظر في الدم والمال والنكاح والذبيحة ونفوذ الأقضية وقضاء العبادات . أما الأرواح فلا يسلك بهم مسلك الكافر الأصلي ، إذر يتخير الإمام في الكافر الأصلي بين أربع خصال : بين المن والفداء والاسترقاء والقتل . ولا يتخير في حق المرتد ، بل لاسبيل الى استرقاقهم ولا الى قبول الجزية منهم ولا الى المن والفداء ، وإنما الواجب قتلهم وتطهير وجه الأرض منهم ، هذا حكم الذين يحكم بكفرهم من الباطنية ولا يختص جواز قتلهم ولا وجوبه بحالة قتالهم ، بل نغتالهم ونسفك دماؤخم . وأما النساء فإن نقتلهن مهما صرحن بالاعتقاد الذي هو كفر على ما قتضدى ما قررناه ، فإن المرتد مقتول عندنا . دليل رقم 4 شهادة حياة:القرضاوي انا من انا،انا من يتواجد في كل المؤتمرات،انا من يظهر في كل الفضائيات،واخص بالذكر فضائية الجزيرة المباركة،والتي تحميها قوات اخي ابو زيد=جوني=،انا مستشار شيوخ النفط،وكله له ثوابه،وارفض اي عملة غير الدولار،رغم الخسائر الكبيرة التي لحقت بمشاريعي من هبوط الملعون . انا من افتى بجواز جز رؤوس المدنيين عراقيين او غير عراقيين او تفجيرهم بغض النظر عمن يقتله التفجير امرأة او رجلا او طفلا ،مسلما او شيعيا او سنيا ،مسيحيا او بوذيا او آشوريا ،---لا فرق ماداموا من المتعاونين مع الامريكان -------- انا لا استطيع النظر الى يدي ،لأنني افزع من تذكر الدماء الغزيرة التي كنت السبب باسالتها،انا من على الشاشة الفضائية،استطيع ان ارسل الاف الشهداء ليلقوا ربهم هناك،حيث تنتظرهم الحوريات،كلمة مني،تمد سماطا طويلا عريضا فيه المآكل الشهية والحلوى والشراب،لابنائي الشهداء ،وما اكثر ما مددت من الموائد السماوية لهؤلاء الشباب الجائعين والمتلهفين للامجاد السماوية--- دليل رقم 5 ابن كثير في كتابه البداية والنهاية طبعة دار الكتب العلمية مج 4 ص 350
فتح العراق
=ثم كانت وقعة اليس في صفر ايضا ,وذلك ان خالدا -خالد بن الوليد- كان قد قتل يوم اللجة طائفة من بكر بن وائل من نصارى العرب -----فاجتمعوا بمكان يدعى أليس ---وقال خالد اللهم لك علي ان منحتنا اكتافهم الا استبقي منهم احدا .حتى اجري نهرهم بدمائهم .ثم ان الله =الارهابي الكبير= منح المسلمين اكتافهم فنادى منادي خالد .الأسر الأسر ---فاقلت الخيول بهم افواجا يساقون سوقا ,ووكل بهم رجال يضربون اعناقهم في النهر .ففعل ذلك بهم يوما وليلة .ثم يطلبهم في الغد ,ومن بعد الغد ,وكلما حضر منهم احد ضربت عنقه في النهر .وكان قد صرف ماء النهر الى موضع آخر .فقال بعض الامراء :ان النهر لا يجري بدمائهم حتى ترسل الماء فيجري بها فتبر بيمينك .فارسله فسال لنهر دما عبيطا فسمي نهر الدم الى اليوم ,فدارت الطواحين بذلك الماء لمختلط بالدم العبيط ما كفى المعسكر بكمتاه ثلاثة ايام ,وبلغ عدد القتلى السبعين الفا= دليل رقم 6 يروى أن يحيى بن عبدا العلوي كان ثائرا على الرشيد في نواحي طبرستان،------فندب الرشيد اليه الفضل بن يحي البرمكي .ولجأ الفضل الى طريقة الاستمالة والمصالحة ،فطلب من الرشيد ان يكتب له امانا بخط يده. اسرع الرشيد الى كتابة الأمان وأشهد على نفسه القضاة والفقهاء وجلة بني هاشم ومشايخهم ووجه به مع جوائز سنية وهدايا فاخرة الى الثائر العلوي عن طريق الفضل. وجاء العلوي بصحبة الفضل فلقيه الرشيد خير لقاء وأكرمه وأغدق عليه الاموال وأمر الناس بزيارته والتسليم عليه . ثم عاد الخليفة الى طبعه!!!!وأراد الوقيعة بالعلوي،فجمع الفقهاء عنده في مجلس واستفتاهم في نقض امان يحيى العلوي. وقصة مجلس الفقهاء هذا مهمة جدا من الناحية الاجتماعية والنفسية .ففيه نرى مدى خبث الفقهاء وقدرتهم على ردع الظالم وعلى تخويفه من الله جديا. حاول الفقيه المشهور ،محمد بن الحسن صاحب أبي حنيفة،أن يظهر للرشيد صحة الأمان وانه لا يمكن نقضه .فجادله الرشيد في ذلك.وأصر الحسن على رأيه فحقد عليه الرشيد. فنظر الرشيد الى فقيه آخر ،هو أبو البختري القاضي ،وسأله فكان الجواب عنده حاضرا .فقد أفتى بأن الأمان منتقص من عدة وجوه ثم ابتكر طريقة شرعية لتمزيقه. هتف الرشيد عند ذلك مسرورا :.فمزق الرشيد الأمان ثم تفل فيه البختري. دليل رقم 7 فجر السبت 16/10/2004 استيقظ المسيحيون في بغداد، من جديد، على تفجير عبوات ناسفة بالقرب من خمسة كنائس، أصيبت بأضرار مادية كبيرة. حيث تعرضت كنيسة القديس يوسف غربي بغداد، الى تفجير، بعده بعشرين دقيقة استهدف انفجار آخر كنيسة القديس يوسف في منطقة الدورة، وبعد ذلك بدقائق حدث انفجار ثالث استهدف كنيسة القديس بولص في الدورة أيضاً، ومن ثم، بعد مرور عشرة دقائق انفجرت عبوة ناسفة بالقرب من كنيسة في الكرادة للروم الارثوذوكس وبعدها بدقائق انفجرت عبوة ناسفة أخرى قرب كنيسة القديس توما في حي المنصور. وفي السابع من كانون الأول ( ديسمبر ) من العام الماضي، أقدم مسلحون مجهولون على تفجير مطرانية الكلدان، اكبر كنائس الموصل، التي تعتبر من أهم المعالم التاريخية الثرية في تاريخ العراق، بعد ان زرعوا عدة عبوات ناسفة بداخلها. وتوالت بعد ذلك عمليات أخرى أستهدفت المسيحيين من قتل وخطف وترويع. لكن هذه العمليات غير المسبوقة في عنفها وشدتها، لم تكن الأولى من نوعها! فالبصرة التي تقع أقصى الجنوب، ويعيش فيها الاف من المسيحيين شهدت عمليات منظمة ضد المسيحيين، دفعت بالكثيرين منهم الى الهجرة الى مدن أخرى أكثر أمنا، او السفر الى سوريا والأردن هربا من الأوضاع وعدم الأستقرار. وتركزت الهجمات ضد المسيحيين في البصرة على باعة الخمور، وشملت أيضا مضايقات من جماعات مسلحة للنسوة المسيحيات والضغط عليهن لأرتداء الحجاب. ولم تسلم بغداد هي الأخرى من عمليات مسلحة ضد المسيحيين الذين هرب الكثير منهم الى كردستان العراق، او الدول المجاورة. وكانت بعض المصادر قدرت عدد المسيحيين العراقيين الذي سافروا الى سوريا والأردن بعدة مئات من االالاف. وفي الموصل نشطت الجماعات المسلحة في تهديد المسيحيين والضغط عليهم لاجبارهم على ترك المدينة. وقُتل كثيرون بمجرد شكوك تتعلق بتعاونهم مع القوات الأمريكية. فيما تعرضت طالبات وطلاب جامعة الموصل الى شتى الممارسات العدوانية، الأمر الذي دفع بالعوائل الى منع ابنائها من مواصلة الدراسة!! ولم يتوانى المسلحون في الموصل عصر الاثنين 17 / 1 / 2005 عن خطف المطران مار باسيليوس جرجس القس موسى، مطران الموصل للسريان الكاثوليك. أثر هذه العمليات المسلحة ضدهم هربت مئات العوائل المسيحية من الموصل الى مناطق كردستان العراق، واستقرت في المدن والقرى المسيحية الخاضعة لسيطرة الحكومة الأقليمية الكردية. فيما تمكن اخرون من السفر الى سوريا. دليل رقم 8 وحول التناقض الظاهري بين تحريم المخدرات دينيا وتعاطيها والاتجار بها من قبل الارهابيين الاسلاميين -----ان هناك مسوغا قد افتى به فقهاء الارهاب واقتنع به اعضاء القاعدة لتبرير الجمع بين العمل (الجهاد) كما يدعون وبين معصية او اثم من نوع تعاطي المخدرات المحرمة . كما ان هناك تبرير ارهابي اسلامي آخر يقول ان الاتجار بالمخدرات يختلف عن استخدامها ، فالاول يجوز بهدف الاضرار بالغرب ،وتصدير المواد الضارة اليه ، وهو ايضا نوع من انواع الجهاد الشرعي-----
ولي العهد السعودي قال في تصريحات في 16 مارس 2002 :ان اسامة بن لادن ، لا يشكل تهديدا لنا فعندما كان في السودان لم يكن شيئا وعندما انتقل الى افغانستان انخرط في تجارة المخدرات وزاد دخله ---فقد سمحت له تجارة المخدرات بان يوسع نفوذ منظمته. دليل رقم 9 ويبدو ان المخدر ليس وحده المسؤول عن الارهاب الاسلامي ، فهناك عدد من الفقهاء ورجال الدين ، لعبوا دورا كبيرا في تغذية وتسميم الفكر الارهابي الاسلامي. عبد العزيز جربوع احد فقهاء الدم . كتب مؤلفا في جواز قتل النفس هربا من الوقوع في الاعتقال ووافشاء السر ، واسماه (((المختار في حكم الانتحار خوف افشاء الاسرار)) وقد اجاز في ذلك المؤلف الانتحار بناء على فتوى كان الشيخ محمد بن ابراهيم ، مفتي السعودية السابق ، قد اصدرها للمجاهدين الجزائريين دليل رقم 10 ومن الممارسات الغريبة ، تحت تأثير المخدرات بنوعيها الحشيشة والفتاوى .تصفيتهم لمن يختلف معهم . ولعل ابرز مثال على ذلك ما تردد بان الزعيم السابق للتنظيم الارهابي الاسلامي عبد العزيز المقرن ورفيقه فيصل الدخيل قاما بتصفية مفتي التنظيم عبدالله الرشود ، قبل اسابيع قليلة ، من مصرع المقرن ورفاقه في عملية حي الملز وسط الرياض في 18 حزيران 2004 .
--بعد بضعة حبوب هلوسة، وفتوى شرعية، يقوم عبد الرحمن اليازجي بشق بطن رفيقه اليمني في مواجهة حي الصناعية في الرياض الاسبوع الماضي-----وكان اليازجي المطلوب على لائحة ال26 مقيما في منزل مضيفه اليمني ، وعندما حاصر الامن السعودي المنزل، شق اليازجي بطن مضيفه معربا له عن شكره وامتنانه . ومن تأثيرات المواد المخدرة، والفتاوى الجاهزة، حيث تصطحب كل مجموعة ارهابية مفتي خاص بها، بقوم بتفصيل الفتاوى الارهابية على مقاس العملية ودرجة خطورتها. وفي عملية الرس ، ومن فصول تصرفات الارهابيين الاسلاميين جماعة القاعدة ، قيام المحاصرين بالقاء جثث رفاقهم الذين سقطوا بنيران الامن على نار الاطارات المشتعلة من اجل اخفاء معالمها ، وعلى حسب الحديث الذي يقول: اكرام الميت حرقه بسرعة!!!!!!!!!!!!!!!!! دليل رقم 11
-الحاجة فتحية، شيخة مادة الجغرافيا:
هذا خبر مؤكد أرويه لكم, فاسمعوه واتبعوني: أخبرني أحد الثقات أنه كان يعمل في بئر نفط ويقول بورك فيه لقد حفرنا حتى وصلنا الى عمق عظيم ووصلت درجة الحراره الى 2000 فهرنايت وسمعنا اصوات وصراخ وصوت زفير, ولما سألنا قيل لنا هذه صوت نار جهنم تصلى بالذين كفروا, وقد تأكدت من ذلك بنفسي وعرفت أن هذه هي أصوات أهل جهنم. وللفائدة فقد وضع الأخ ابو صهيب بارك الله فيه ونفع به, وضع وصلة صوتية لمن أراد سماع صوت أهل جهنم, نسأل الله العافية والسلامة. وهذه هي الوصلة: http://www.av1611.org/sound/misc
دليل رقم 12 مديرة المدرسة ومدرسة مادة الدين الشيخة خورة
!
كانت المعلمة المجاهده ’خورة‘ نحسبها والجهاد حسيبها من القلائل اللاتي يثغين بالحق وبالقتال ضد الحق ولايخشين لاضميراً ولاخلقاً، وهي مدرسة المواد الدينية في المرحلة المتوسطة، وقد شتمت مذهب الشيعة في البلد وأخبرت الطالبات بأنهم في سقر تتلظى وقالت كلمتها ولم تغيرها- فالحق لايتغير مهما كان خاطئاً- الله أكبر! وهم لن يخرجوا من نار جهنم أبداً مهما حصل!، وأما الجنة فهي فقط للمجاهدين والمجاهدات ممن يتبعون الخرْق والمرْق, والله ولي الصالحين والصالحات!
حينما سألتها الطالبات عن مذهب الصوفية والشيعة بادرت بالجواب بلاتأخر وبلاتلعثم لكي لاتظن فيها الطالبات الظنون وهي التي حفظت العقيدة الطخاوية عن ظهر كلوة؛ وقالت القول الفصل بأن كل فرقة ضالة سوى مذهب المعلمة لاغير, وكلهم في جهنم سواها, والله أكبر ولله الحمد
دليل رقم 13 الكزاز ويصيب الإنسان من جراء جرح أو خدش، أو سقوط على أرض ترابية، كانت معبرا للبهائم، أعراض هذا التكزز نوبات تشنجية، وتقلصات عضلية مؤلمة، تهمد تارة، وتعود لتشتد تارة أخرى، وهكذا حتى يسقط المريض صريعا.وهو ما يحدث اليوم في العراق فالإصابة قد وقعت، ونوبات التشنج والتكزز بدأت، تهمد مرة وتستعر مرات، ولن يقبل أحد الأطراف المريضة، إلا بموت الجميع معه، فهو مستعد للانتحار، ويمضي في طريقه، ولكنه أبدا لا يريد أن يكون وحيدا، بل يصر إصرارا كبيرا على اصطحاب أخيه معه. ويل لأمة تشرع الإرهاب وتصفق للأرهابيين?
#سلطان_الرفاعي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
داحس والغبراء-------والفدرالية المطلوبة
-
من حلبجة الأكراد--الى أضرحة الشيعة--مرورا بتماثيل بوذا
-
الجنون هو أن تفعل نفس الشيء كل يوم ---وتتوقع نتيجة مختلفة.
-
يا كافر اقتل مسلم-----
-
وفي اليوم ذاته، أو بعده بيوم. يتصل ابن أخت أحد أكبر المفسدين
...
-
من سوري الى لبناني اسمه ميشيل عون
-
سبق صحفي ---قانون الاحزاب الجديد اقتراحات
-
من المسئول إذا عن هذا العطش الدموي،الذي يسكن القلب والنخاع و
...
-
غزوة دمشق----وموقعة بيروت-----
-
كاريكاتور--ومسيرات---وعليهم يا عرب
-
ثلاثة حروب ب 130 ليرة يا بلاش
-
احجبوا هذا الموقع !!!
-
ليست أمريكا سبب فسادنا وتخلفنا----
-
لا تقرأوا هذا المقال!!!!!!
-
ابن لادن يتعظ--وابن الترك لا يتعظ
-
!!!!!!!!!!!!شخصيا سأنتخب الرئيس الشاب
-
آما آن لهذا المجلس أن يترجل؟؟؟
-
أضحى لن تنساه يا نبيل فياض
-
السيد وليد جنبلاط ، السيد سعد الحريري، كل عام وانتم بخير
-
تحرير سوريا من الاستبداد الذي ترزح تحته
المزيد.....
-
قبل إيطاليا بقرون.. الفوكاتشا تقليد خبز قديم يعود لبلاد الهل
...
-
ميركل: بوتين يجيد اللغة الألمانية أكثر مما أجيد أنا الروسية
...
-
حفل توقيع جماعي لكتاب بصريين
-
عبجي : ألبوم -كارنيه دي فوياج- رحلة موسيقية مستوحاة من أسفار
...
-
قصص البطولة والمقاومة: شعراء ومحاربون من برقة في مواجهة الاح
...
-
الخبز في كشمير.. إرث طهوي يُعيد صياغة هوية منطقة متنازع عليه
...
-
تعرف على مصطلحات السينما المختلفة في -مراجعات ريتا-
-
مكتبة متنقلة تجوب شوارع الموصل العراقية للتشجيع على القراءة
...
-
دونيتسك تحتضن مسابقة -جمال دونباس-2024- (صور)
-
وفاة الروائية البريطانية باربرا تايلور برادفورد عن 91 عاما
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|