آفاق تدريس اللغة العربية بالمغرب- الواقع والتحديات- محور ندوة بفاس

ادريس الواغيش

الحوار المتمدن-العدد: 5735 - 2017 / 12 / 22 - 01:59
المحور: الادب والفن
    

آفاق تدريس اللغة العربية بالمغرب- الواقع والتحديات- محور ندوة بفاس
متابعة: إدريس الواغيش
شهدت كلية فاس سايس بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، وعلى مدى يومين الأربعاء والخميس 20-
21 دجنبر 2017، ندوة علمية تمحور موضوعها حول:“آفاق تدريس اللغة العربية بالمغرب- الواقع والتحديات“، من تنظيم شعبة اللغة العربية بالكلية وشراكة مع الجمعية المغربية لحماية اللغة العربية فرع فاس، وقد كانت هذه الندوة أيضا فرصة لتكريم للدكتور حسن الغرفي كأول رئيس شعبة اللغة العربية بجامعة سيدي محمد بن عبد الله.
في اليوم الأول، الأربعاء 20 دجنبر2017 بدأ الافتتاح بآيات من الذكر الحكيم، ثم تتابعت كلمات الجهات المنظمة، جاءت كما يلي:
- كلمة عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية سايس فاس للدكتور محمد بوكبوط.
- كلمة السيد رئيس الجمعية المغربية لحماية اللغة العربية الدكتور أحمد العلوي العبدلاوي
- السيد رئيس شعبة اللغة العربية وآدابها الدكتور العلوي الغواسلي المراكشي
- كلمة اللجنة المنظمة ألقتها الدكتورة زهور حوتي
شارك في الجلسة العلمية الأولى من هذه الندوة مجموعة من الباحثين تمحورت مداخلاتهم في غالبيتها حول اللغة العربية، وما تواجهه من صعوبات مثل: واقع أجرأة وتطوير اللغة العربية، تطوير آليات تدريس اللغة العربية بالمغرب في المدارس والجامعات المغربية، ضرورة تكوين أساتذة اللغة العربية وفق منظومة بيداغوجية تستجيب لحاجيات العصر، مع ضرورة إشراك الجامعة ومراكز البحث العلمي.
في الجلسة العلمية الثانية، الخميس 21 دجنبر 2017 شارك مجموعة من الدكاترة والأساتذة الأفاضل من فاس ومن خارجها، أذكر منهم هنا:
- د. احمد العلوي العبدلاوي: دور شعب اللغة العربية في التمكين للغة العربية داخل المجتمع المغربي
- د. زهور حوتي: اللغة العربية وسبل مواجهة العولمة- التعليم العالي نموذجا، وقد ارتأت أن العولمة أحد أهم الأخطار التي تهدد بعض اللغات ومنها اللغة العربية، لذلك أمامها خياران: المواجهة والصمود أو الاندثار مثل الكثير من اللغات المنقرضة، كما أنها تواجه أخطارا أخرى من بينها اللغة المنطوقة.
- د. محمد بوطاهر بموضوع: جدلية الفكر واللغة اكتسابا واستعمالا، حاول أن يقارن فيه بين القديم من تراثنا العربي والإسلامي، المتمثل في الجاحظ“ البيان والتبيين“ وابن خلدون في" المقدمة“ والجديد المتمثل في تشومسكي، وضع مقارنات بين ما يكتسبه الإنسان عن طريق الحس وما يمتلكه عن طريق التعلم، لذلك نجد أن الإنسان يتكلم ثم ينتقل من درجة إلى أخرى:“ وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة“
- د. عبد الرحمن بودرع من جامعة تطوان في موضوع: في مناهج التعليم الجامعي- تصور واقتراح، جاء في مداخلته أن مشروع تنمية العربية لا يتوقف عند ما أنجزه القدماء، فاللغة العربية قادرة على الالتحاق والانخراط في المشروع الرقمي، لتصبح لغة تداول في مجالات الحياة والعلم والمعرفة، حتى لا تبقى حبيسة الدين والصلاة، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن العربية اعترتها أساليب غريبة قدمت إليها من عوالم أخرى كالصحافة واليومي واللهجات المحلية، وأنها تعاني من تراكيب يغلب عليها المعجم العامي.
- د. عبد الإله سيار- نائب عميد الكلية سابقا: اللغة العربية في صيغ الإصلاح: 2003- 2009- 2014، وضح فيها أن اللغة الإنجليزية احتلت مكانة اللعربية في كلية فاس- سايس من خلال النظام الجديد بالمقارنة مع النظام القديم، انطلاقا من اعتماده على أرقام وإحصائيات مضبوطة تفصح عنها جداول الكلية، وبدأ التسجيل فيها يميل إلى النزول، ومن هنا يمكننا القول أن ناقوس الخطر بدأ يدق بإصرار، وقد وضع عدة فرضيات لهذا التراجع، وإن كانت في أغلبها احتمالات غير مقنعة.
- د. محمد شكري العراقي بموضوع: الدرس اللغوي بشعبة اللغة العربية بين المقتضيات المعرفية والإكراهات الأكاديمية.
واختتمت الندوة بتكريم المحتفى به الشاعر الدكتور حسن الغرفي الأستاذ السابق بكلية ظهر المهراز بفاس، مع تقديم شهادات في حقه ألقاها كل من الأساتذة الأفاضل:
- الدكتور المفضل الكنوني- د. محمد بوطاهر- د. محمد يعيش- د. محمد الشرقاني- د. حسان احجيج- د. محمد كنوني- د. أنوار بنيعيش- د. عمر العلوي لمراني- د. عبد العزيز، ثم كلمة المحتفى به حسن الغرفي تحت عنوان: “تأملات في تجربة نقدية“
سيـَّر هذه الجلسات وترأسها، على امتداد يومين، كل من السادة الدكاترة: الأستاذ عبد الحي الرايس، الكاتب العام للجمعية، الدكتور محمد بوحمدي، الدكتور حسان احجيج، د. عبد الرزاق الصالحي بالإضافة إلى الأستاذ الدكتور عبد الله الغواسلي المراكشي.

#ادريس_الواغيش (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات