سجى احمد
الحوار المتمدن-العدد: 5709 - 2017 / 11 / 25 - 00:19
المحور:
الادب والفن
حنانك عليّ..
ككتاب مقدس لدى البعض
أضعه أسفل وسادتي ليلاً ..
متأكدة من عدم نفعه
إلا أنه لا يضر
..........
لو أن هذه الشمس
كانت صنع يد امرأة
لما حل الشتاء !
......
كل الأعوام كاذبة
إلا لحظة قولك لي
"أحبك"
.........
سأتعرفُ عنك بعمق أكبر
طالما أن جيوش عنادك
تهزم امامي ..
في كل مرة أطلق فيها
سهامي التي تطلب الرأفة بك
..........
ما بال بسمتي
ما أن تأتي
حتى تفر هرباً
عجباً لها
كيف تدرك زيف وجوهك
المغمسة حباً
كما ادرك انا تماماً
..........
أكرهك
حد رغبتي بأحتضانك
والتحام جسدينا معاً
........
أنا بحاجة إلى إمرأة مثلك
تزيح عني صخرة الروح ..
دون أن تقدم طلب الاستئذان
فالومها ..
كأي غبي محظوظ بك !
........
أصبحتَ شفافاً ..
تَكسرُ زوايا روحك الخشنة..
اقدر لك جهود الأصلاح خاصتك
إلا أنك بهذا جرحتني
اكثر من ذي قبل ..
أيها الزجاج ..
أولست أنت اول من ذاق طعم دمي !
.................
الغريبُ أنني أولد بالسنة مرة
والغريب أكثر ..
هو خروجي بطلب من دموعك
فشاركتك البكاء وقتها..
أعتقد أنه لم يحدث لشيء
إلا أن أكرر الفعل مرة أخرى
بنسيانك هذا اليوم ..
.............
كل الحروف هزيلة
إلا حروف أطلقت عليها
صفاتك الأربعة ..
تصهل كحصان أصيل!
........
#سجى_احمد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟