عزيز السوداني
الحوار المتمدن-العدد: 5706 - 2017 / 11 / 22 - 08:45
المحور:
الادب والفن
مناجاة على أعتابِ اللقاء
.......................
أما آن لنا أن نمضي بعيداً عن البحر؟ نتخطّى حدودَ الليل، الى عالمٍ جميلٍ؟ فقلوبنا هناك تنتظرنا، وتحلم بعودتنا من الماضي، متى أجد فرصةً للراحة من هذا العناء؟ وقد أمضيت هذه السنوات الطويلة منفياً، إلى متى هذا النفي؟ .......سأعودُ متخطّياًعلى جلدِ المسافاتِ، أخطُّ حروفي، وأصوغُ من بقايا السنين قصيدةً، أُرتّلها تحت ظلّ شجرةٍ، واُسمعُ العصافيرَ لحنَ إشتهاءاتي، وأُطعمها نبضَ الفؤادِ، لتُحدِّثَكِ عن سرّ إغترابي، فلقد كانَ الدعاءُ نزفاً تَشظَّى، خلفَ الحيطانِ المُبتلّةِ بالذكرياتِ، لنستفقْ من هذا الحزنِ الطويلِ، قبل أن ينتهي كلُّ شيءٍ غرقاً، بينَ أمواجِهِ الصامتةِ.......
............................
عزيز السوداني
العراق
#عزيز_السوداني (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟