عزيز السوداني
الحوار المتمدن-العدد: 5706 - 2017 / 11 / 22 - 01:50
المحور:
الادب والفن
خرائط الروح
.......................
كم أحببتُ أن أجعلَ لجرحي القديمِ نافذةً، تُطّلُ على مساءاتي الغارقةِ بالبحثِ عن مساءٍ جديدٍ، أو صباحٍ يتلقّفُ مني أعباءَ السنينِ، لأُفرغَ عِبرَ قصباتِ الزمنِ، وجعَ القلبِ المُدثّرِ بإنحناءاتِ المسيرِ، وأرسمَ خرائطَ الروحِ، على جدرانِ الذاكرةِ، فطالما شعرتُ بالغربةِ وهي تنهشُ بقايا الرحيقِ، وتُسدلُ ستارَ البعدِ أمامَ خطواتي، لكنّي لستُ مع الرتابةِ وقيودِها، أشطبُ آخرَ سنين، لأرحلَ من جديدٍ، رحلةَ البحرِ المهاجر وكلما تقدمت في العمر، أزدادُ عشقاً، فمازال الطفل في داخلي، يعبثُ بالذكريات......
..................................
عزيز السوداني
العراق
#عزيز_السوداني (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟